متابعة- بتول ضوا
في ظل التطور التقني والتكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم. أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
وباتت مستخدمة من قبل الصغار والكبار على حد سواء. لأغراض مختلفة. سواء للعمل أو الترفيه. أو حتى الاستفادة منها في أغراض التعليم.
ولكن رغم فوائدها قد تعرض التكنولوجيا أطفالنا للكثير من المخاطر. لذلك من الضروري أن يُساهم الآباء في تنمية عادات إنترنت صحية لدى أطفالهم من خلال الحيل التالية:
– ما يصل للإنترنت يستمر إلى الأبد
من الضروري أن يتعلم الأطفال أن كل ما يتم نشره على الإنترنت يظل موجوداً إلى الأبد. حتى إذا تم حذفه لاحقاً. لذلك يجب أن يفكروا ملياً في منشوراتهم وتعليقاتهم. وحتى صورهم التي يقومون بمشاركتها على الإنترنت.
– اللطف والاحترام
علِّمي أطفالكِ أنه في حين يحق لهم مشاركة آرائم ومعتقداتهم عبر الإنترنت، إلا أنه من الضروري ألا يكون ذلك بشكل وقح أو غير لطيف. فاللطف والاحترام واجب في العالم الحقيقي والرقمي على حد سواء.
– الحذر
الإنترنت مليء بالمحتالين والكاذبين، ومن السهل على الناس التظاهر بأنهم أشخاص آخرين. لذلك احرصي على معرفة أطفالكِ ذلك. وأنه من الضروري تجنب مقابلة شخص لا يعرفونه في العالم الحقيقي من دون إعلام والديهم.
– تجنب الأمور الخاصة
يمكن للمحادثات التي تبدو عادية أن تكشف للمحتالين معلومات حساسة تعرض بياناتكِ وأموالكِ وأموركِ الخاصة للخطر.
لذلك من الضروري ألا يشارك أطفالكِ أسماءهم الكاملة وعنوان المنزل وعنوان البريد الإلكتروني وتاريخ الميلاد والموقع الحالي ورقم الهاتف.
– حماية الخصوصية
علمي أطفالكِ التعرف على مكان إعدادات الخصوصية على كل موقع ويب وتطبيق يستخدمونه. وضبطها على أعلى إعداداتها، لتجنب تسرب معلوماتهم.
– الحفاظ على سرية كلمات المرور:
يجب على الأطفال تجنب مشاركة كلمات مرور حساباتهم مع أي شخص آخر غير والديهم