أفادت تقارير إعلامية، أن ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، لا يشعر بالرضا تجاه أسلوب تعامل الإعلام الفرنسي معه خلال الموسم الحالي مع باريس سان جيرمان، موضحة أن ميسي مستاء من تعرضه لانتقادات قاسية من الإعلام الفرنسي، لكنه رغم ذلك قرر الاستمرار مع باريس، وفقًاً لـ “لو باريزيان”.
وأضافت أن استياء ميسي من الإعلام بات موضوعاً للنقاش في غرفة ملابس باريس سان جيرمان، كما أن البُرغوث كشف لمديري باريس استغرابه من أسلوب تعامل الصِّحافة معه، وأوضحت أن ميسي يعتقد أنه قد يكون ضحية لأشخاص آخرين، وأن الإعلام الفرنسي يحاول استهداف إدارة سان جيرمان من خلاله.
وذكرت أنه حدث انقسام في الإعلام الفرنسي حول ميسي عقب إهدار ركلة الجزاء أمام ريال مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ما أغضب أصدقاء البُرغوث والمقربين منه، وأضافت أن ميسي يدرك أنه ليس في أفضل حالاته خلال الأشهر الأولى مع باريس، لكنه كان يتوقع المزيد من التساهل معه خلال فترة تكيفه مع النادي.