بحضور أكثر من 1900 ممثل حكومي ورجل أعمال وباحثين من أكثر من 100 دولة، تشارك حكومة الإمارات في أعمال منتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في مدينة داليان الصينية التي تنطلق فعالياتها اليوم وتمتد إلى 3 الجاري، وذلك لمناقشة مواضيع عدة أهمها دور الحكومات في مواكبة التكنولوجيات الجديدة والثورة الصناعية الرابعة.
وتستعرض دولة الإمارات تجربتها الرائدة في تشكيل بنية عالمية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتؤكد من خلال مشاركتها أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تسعى لتوظيف التكنولوجيا لخلق مستقبل أفضل للبشرية.
ويرأس وفد الدولة معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، والرئيس المشارك في مجلس إدارة منتدى الاقتصاد العالمي في دورته الحالية، ويضم الوفد كلاً من معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة، وعبدالله بن طوق، أمين عام مجلس الوزراء، وداوود الهاجري، المدير العام لـبلدية دبي، وخلفان بلهول، الرئيس التنفيذي في مؤسسة دبي للمستقبل، وعمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وميرة المهيري، مفتشة أمان في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وسيتم استعراض تجربة الإمارات في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة وإعداد جيل متمكن من مهارات المستقبل التي يقتضيها التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي “رسخت حكومة الإمارات دورها الفاعل في خدمة مستقبل البشرية من خلال شراكتها مع منتدى الاقتصاد العالمي، ومن خلال مشاركتنا في المنتدى الحالي في الصين نستعرض تجربة دولة الإمارات في توظيف أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ورهانها على كفاءة ومهارات شبابها كأساس لبناء المستقبل”.
وأضاف معاليه “حكومة الإمارات وضعت استراتيجيات لتقليص الفجوة بين المهارات البشرية والوظائف المطلوبة لمستقبل الثورة الصناعية الرابعة من خلال ملف المهارات المتقدمة والذي يستهدف تزويد رأس المال البشري في الدولة بالمهارات اللازمة للتكيف مع المتغيرات وبيئة العمل المستقبلية التي تتسم بالتنافسية الشديدة خصوصاً في ظل المعطيات الجديدة التي تفرضها التطبيقات التكنولوجية”.