متابعة: نازك عيسى
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الأحد، عن زيادة “الناتو” لشحناته المرسلة إلى أوكرانيا من الأنظمة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات والذخيرة، مبديا تأييده لانضمام كييف إلى الحلف.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “نحن نزيد من (المساعدة) بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، والمزيد من الأنظمة المضادة للدبابات، والذخيرة، ونفعل ذلك من أجل مساعدة أوكرانيا على التمسك بحقها في الدفاع عن النفس”.
وبحسب (سبوتنيك) أضاف ستولتنبرغ، أن “الناتو” لا يرى روسيا على أنها تهديد وشيك لأمن الكتلة، لكنه أشار إلى أن تصرفات موسكو أصبحت أكثر “عدوانية” بشكل ملحوظ. وتابع أن هذه التصرفات “تتعارض مع القيم الأساسية لأمننا عندما تستخدم القوة ضد أوكرانيا، وأيضا تهدد التوازن”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “الناتو” لا يزال يدعم تطلع أوكرانيا إلى أن تصبح عضوا، لكن لا يمكن اتخاذ القرار إلا بتوافق جميع الدول الثلاثين. وشدد كذلك على أنه يتعين على روسيا أن تضع في اعتبارها أن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرير ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الكتلة أم لا.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الأحد، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ما لم تتوقف، قد تؤدي في النهاية إلى صراع مع “الناتو”، مضيفة أن دول البلطيق وبولندا ومولدوفا ستكون مهددة.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.ليعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الجمعة 25 فبراير/ شباط الجاري، تفعيل قوة الرد التابعة له لأول مرة في تاريخه، كإجراء دفاعي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.