متابعة- بتول ضوا
تعد مهنة رائد الفضاء من أخطر الوظائف التي يمكن تخيلها على الإطلاق. وذلك للأخطار الجسيمة المحيطة برواد الفضاء. فحتى أصغر الأخطاء قد تعرض حياة رائد الفضاء للخطر.
إليك ما سيحدث إن مات رائد الفضاء خلال مهمة في الفضاء الخارجي
احتمال موت أحد روّاد الفضاء على متن المحطة الفضائية أو خلال مهمة خارج كوكب الأرض أمر وارد للغاية.
لكن ما لا تعلمه أن هناك بروتوكول محدد يتم اتباعه من قبل طاقم المركبة إن حدثت حالة وفاة بينهم في بيئة بعيدة كل البعد عن كوكب الأرض.
وربما يصعب إنهاء المهمة والعودة للأرض نظراً للملايين التي يتم دفعها لتشغيل المركبة وإطلاقها لتنفيذ المهام.
كما أن هناك العديد من الأسباب تمنع عودة المركبة الفضائية للأرض بمجرد حصول أمر طارئ. لذلك يضطر الطاقم لاستكمال المهمة مهما كانت الظروف.
– وضع الثة في كيس مملوء بالهواء
الخيار الأول هو وضع الجثة في كيس مغلق مملوء بالهواء وتركها في بدلة الفضل حتى يتم إعادتها للأرض مرةً أخرى.
وإن كانت الجثة تعرضت لإصابات بليغة جراء الاصطدام بنيازك صغيرة مثلًا أثناء السير بالفضاء. فيجب اتّخاذ احتياطات إضافية للحفاظ على الجسم بالشكل الصحيح، ومنع تلوث الطاقم.
ووفقاً للبروتوكول الفضائي، يتم وضع الجثة في كيس هوائي مغلق وتركه في بدلة الفضاء، ومن ثم الاحتفاظ به في أبرد جزء من المركبة الفضائية.
– تقنية Body Back لتفتيت الجثث في الفضاء
تم تقديم تقنية “Body Back”، في الآونة الأخيرة والتي قد تكون أفضل تقنية للتعامل مع الجثث في الفضاء الخارجي.
حيث تعاونت شركة الدفن الخضراء Promessa و ناسا للمـشاركة في إنشاء تقنية “Body Back”، وفقًا لـ Business Insider،
والتي تتضمن بشكل أساسي غلق الجثة في كيس نوم محكم على متن المركبة الفضائية.
ثم يتعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة للغاية، حتى يتم ضمان تجميد الجسم بالكامل. ثم بعد وقت كافٍ من التجميد، يتم إحضار كيس الجثة مرةً أخرى ويُطلب من روّاد الفضاء شيء صادم للغاية. وهو هز الحثة المتجمدة بعنف حتى تتحطم كلياً
النتيجة هي كيس مغلق يحتوي على ما يُمكن القول إنه غبار جسم الإنسان الناعم المطحون. ثم يتم تعليق هذا الكيس خارج المركبة أو وضعه في مـ.ـكانٍ ما حتى نهاية الرحلة.