أفادت تقارير إعلامية، أن أسباب عديدة، تقف وراء قرار كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، بتعليق ملف تجديد عقده مع النادي الباريسي، موضحة أن أحد شروط مبابي للتجديد، يتمثل في جعله نجم الفريق بمشروع يبنى حوله. وفقاً لـ”ليكيب”.
وأضافت أن كيليان شعر الصيف الماضي أنه كان ذريعة وراء الصفقات التي أبرمتها الإدارة الباريسية، حيث أشار ناصر الخليفي رئيس النادي إلى رغبة المهاجم في تشكيل فريق تنافسي عند تقديم صفقة ميسي.
وأوضحت أن مبابي يريد أن يكون محور مشروع النادي، لكن التعاقد مع سيرجيو راموس. أثار شكوك المهاجم الواعد، فيما يتعلق بسياسة إدارة باريس تجاه الشباب.
ولفتت إلى إن إشراك مبابي، واستشارته في الصفقات الجديدة، من شأنه أن يقنع اللاعب بالاستمرار. خاصة وأن تلك الميزة لا يمكن أن يجدها في مكان آخر.
وكشفت عن شعور مبابي وزملائه الفرنسيين في صفوف الفريق. بالضيق من الامتيازات الممنوحة للاعبي أمريكا الجنوبية في النصف الأول من الموسم. والسماح لهم بإجازات إضافية والتأخر عن موعد التدريبات. وأضافت: “هذا الأمر أثار أيضاً شكوك مبابي حول قدرة إدارة النادي على فرض نظام صارم”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة باريس ستحاول إغراء مبابي، بجعله المتخصص الأول في تسديد ركلات الجزاء. وتلك الميزة لن يجدها في ريال مدريد نظراً لوجود كريم بنزيما.
وأكدت في ختام تقريرها، أن باريس سان جيرمان يحاول الاحتفاظ بمبابي بأي شكل. لرغبة ملاك النادي في تواجده بقميص باريس أثناء تنظيم كأس العالم في قطر.