متابعة- بتول ضوا
غالباً ما يقف المال عائقاً أمام نجاح العلاقة الزوجية. كما ويعد مصدراً للصراعات الدائمة التي تهدد استقرار العلاقة.
لذا، من الأفضل السعي لحماية رفاهيتك ورفاهية أطفالك المالية. عبر اتخاذ خيارات مرهقة توفر المساعدة في تمهيد الطريق لتحسين العلاقات المالية والزوجية.
إليكِ أكثر المشكلات المالية شيوعاً التي تتحدى الأزواج، وطرق حلها.
– التبذير والإسراف
قد ينشأ الإنفاق المفرط من أسباب كثيرة مثل الحرمان في مرحلة الطفولة، أو الضغط العاطفي. ومسايرة بعض أصدقائك الميسورين. وينتج عنه عجز مالي بحلول نهاية الشهر وفشلك في الادخار أو مواجهة حالات الطوارئ.
الحل: عبر الوعي المالي، يمكن للزوجة أن تتحدث عن موضوع الإسراف مع شريكها. ليشترك الاثنان بحساب مقدار المدخرات والاستثمارات الشهرية المطلوبة وتحقيق الأهداف طويلة الأجل.
– الاقتراض
دفع شعار “اشتر الآن، وادفع لاحقاً”، الذي ساد واقعنا الحالي. الملايين لشراء كل الأشياء من السلع الكمالية إلى جانب الأساسيات مثل المنزل والسيارات وغيرها، إلى الاقتراض.
الحل: من المهم أن يتفق الزوجان في جميع الخيارات المالية داخل الأسرة. وأن يفكر كلاهما في دخلهما ونفقاتهما للابتعاد عن القروض.
كما يجب على الزوجة ألا توافق -بشكل أعمى- وأن تتحول إلى ضمان مالي لقروض زوجها.
– الكذب وإخفاء المعلومات المالية
وفقاً لأحد لاستطلاعات، “يكذب واحد من كل 4 أزواج حول دخله. ويخفي خسائره أو قرضاً لم يسدده.
إما لتجنب استعداء الشريك أو لحماية موارده المالية خاصة عندما تسوء الأمور أو لتجنب مشاركة المعلومات العائلية.
الحل: حضِ شريكك على التوصل إلى تفاهم حول الأمور المالية قبل الزواج، ويكون من الأفضل للزوجة الاحتفاظ بدخلها الشخصي طلباً للحرية المالية، وإنشاء حساب مشترك قد تساهم فيه بدفع الفواتير المشتركة.
– الكسل في التخطيط، وأداء الواجبات المالية
قد يؤدي عدم تسجيل المدفوعات أو تقديم الإقرارات الضريبية في الوقت المحدد إلى فرض غرامات، كما أن الإهمال -مثلاً- في دفع قسط التغطية التأمينية قد يؤدي إلى سقوطها.
الحل: قد تسعى الزوجة إلى جعل رفيقها حريصاً على الواجبات المالية. ومن خلال توضيح عواقب الآثار المترتبة على عدم القيام بمسؤولياته في الوقت المحدد. كما يمكن معالجة التسويف من خلال إجراء حوار مفتوح لمعالجة مخاوفه