متابعة – سماح اسماعيل
إن ارتعاش الجسم واهتزازه أثناء النوم يحدث نتيجة انقباض العضلات لا إرادياً بشكل مفاجئ. وقوي عندما يكون الشخص نائم. كما أن رعشة الجسم أثناء النوم قد تؤدي إلى إيقاظ الشخص من نومه.
والارتجاج الذي يبدو وكأنه يهز جسد الإنسان لا يظهر في الواقع، و لا يلحظه من يشارك النائم سريره، ولكنه قد ينبئ بتطورات مستقبلية محتملة منها تشنج عضلة الساق أو الفخذ، وحركات الأطراف غير الإرادية أثناء النوم.
هذه الظاهرة في جوهرها تشنجات عضلية محدودة قد تصيب أعضاء بمفردها أو مجموعة أطراف وقد تصيب كل الجسد، وهي إشعار بوجود اختلال عصبي في أماكن أخرى من الجسد، قد يكون بعضها خطيراً، مثل باركنسون، والزهايمر، بل وحتى الشلل العام.
إلى هذه الظاهرة أيضاً يعزى الفواق الذي يأتي بشكل تقلصات مفاجئة قصيرة للحجاب الحاجز، عارض “ميوكلونوس” أثناء النوم، لا يشكل خطراً بحد ذاته على حياة الإنسان، لكن أشكاله المتطورة المعقدة قد تؤذن بظهور أعراض عصبية خطرة.
ويشيع عارض “ميوكلونوس” بين الناس بشكل عام، كما أن 5% من حالات الأرق تعزى إليه، وفي حد ذاته لا يحتاج الارتجاج الى علاج طبي، لكن إذا ظهرت على من يعاني منه أعراض أرق مزمن، فقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب مختص.
ومن طرق علاج هذا العارض مهدئات الأعصاب، فبها ترتخي الأعصاب ولا تحدث التشنجات.