متابعة: نازك عيسى
بدأت محكمة جنايات الزقازيق، الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المتهمين الخمسة. في قضية الفتاة التي أنهت حياتها بحبة سامة هايدي شحته عبد الفتاح، التي تبلغ من العمر 15 عاماً.
وعمدت الطفلة هايدي إلى قتل نفسها بعد أن قامت جارة حقودة بفبركة صور للطفلة مع متهمين اثنين آخرين .إثر خلاف مع والدة الضحية مطالبينها باعتذار أو نشر الصور. لتقوم والدة الضحية بالاعتذار إلا أن الأخيرة نشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت المتهمة بابتزاز وتهديد أسرة الطفلة بعد إبلاغهم بوجود صور مشينة لابنتهم، وهددت بنشرها.ثم حصلت منهم على مبلغ مادي واعتذار، إلا أن عائلة الضحية فوجئت بعد ذلك بانتشار الصور وتداولها على نطاق واسع. بعد أن قامت ابنتي الجارة بإعطاء أمهما صور الضحية التي كانت بحوزتيهما بحكم الصداقة، إلا أن الأخيرة استغلت الأمر وطلبت من نجل شقيقتها في منطقة صان الحجر تركيب صور الطفلة على أجساد عارية لابتزار أسرتها.
وحسب الشهود، فإن الأم طلبت من ابنتها عقب انتشار الصور عدم الذهاب للمدرسة، إلا أن الصغيرة اضطرت للحضور وتأدية امتحان نصف العام.
وفي طريق ذهابها قابلتها إحدى الفتيات وقالت لها بلهجة لاذعة: “أنا لو منك أنتحر”، مضيفين أن الطفلة عادت من المدرسة وانتحرت بالفعل.
ورفضت أسرة الطفلة تلقي واجب العزاء لحين تنفيذ القصاص من المتهمين والحصول على حق ابنتهم.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على المتورطين في الواقعة، وهم فتاة وشابان ساعدا في فبركة الصور ونشرها لابتزاز الطفلة وأسرتها، ليبلغ بذلك عدد المتهمين في القضية 5، وهم: الجارة وتدعى غندورة، وتبلغ من العمر 50 عاما، وابنتها عزة إبراهيم وتبلغ من العمر 21 عاما، إضافة لفتاة أخرى تدعى منى، وشابان هما: إسلام شاكر نجل شقيقة غندورة، وصديقه ويدعى محمد علي.