متابعة- بتول ضوا
“أخطاء الكبار ضحيتها الأطفال” مقولة باتت مألوفة على مسمع الكثيرين. بعد أن كثرت وقائع رمي أطفال حديثي الولادة على قارعة الطرقات. جائوا كنتيجة لشهوة ونزوة عابرة.
وفي واقعة ليست بالجديدة فوجئ المارة في أحد الشوارع بالمنيرة الغربية بمنطقة إمبابة. بوجود جثمان طفلة حديثة الولادة ملقاة في منتصف الشارع. الأمر الذي أحدث موجة غضب واسعة بين الجيران الذين استغاثوا بقسم شرطة إمبابة.
وأفادت التحريات أن الطفلة حديثة الولادة نتاج لعلاقة سفاح بين فتاة عمرها 22 سنة وزميلها في العمل. وأنها وضعت طفلتها في الحمام وبعد لحظات ألقت بها من البلكونة من أحد الطوابق العلوية لتسقط جثة هامدة.
وبمتابعة التحقيقات تبين أن والدة الطفلة نفذت جريمتها هرباً من الفضيحة. وأنها وضعت مولودتها بشكل طبيعي داخل دورة المياه قبل أن تلقي بها في الشارع.
وتمكنت المباحث من القبض على والدة الطفلة وبمواجهتها اعترفت أنها كانت على علاقة بزميلها في العمل. الذي تهرب منها بعد معرفته بحملها. وطلب منها الإجهاض.
ولما يئست من اعترافه بابنته وإتمام زواجهما، حاولت إجهاض الطفلة ولكنها فشلت مما دفعها إلى المتابعة في حملها لطفلتها حتى الولادة ثم قامت بفعلتها.