متابعة – سوزان حسن
عند الشعور بالقلق والتوتر، يسرع بعض الأشخاص إلى تناول كميات كبيرة من الحلوى، لاعتقادهم أنها الحل السحري لتخفيف التقلبات المزاجية، علمًا بأن الإفراط في السكر قد يؤدي إلى اضطراب الحالة النفسية، على عكس ما هو شائع لنتعرف معا على كيفية تأثير السكر على الحالة النفسية .
-تتكون الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل شبه يومي من كمية من السكر ،وعند تناول السكر تتحول هذه الكمية إلى فركتوز داخل الجسم، ويتحوّل الفركتوز بعدها الى جلوكوز في الجسم، والجلوكوز هو السكر الذي يمر عبر مجرى الدم.
-و عند تناول كميات كبيرة من السكر ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم مما يؤدي الى ارتفاع نسبة الانسولين أيضاً.
-ويلعب الانسولين دوره في تنظيم نسبة الجلوكوز، أضافةً الى دوره الأساسي في تنظيم نشاط العديد من الهرمونات بما في ذلك الألدوستيرون الذي ينظم ضغط الدم، والهرمونات التناسلية مثل الأستروجين والتستوستيرون، وهرمونات الإجهاد مثل الكورتيزون والأدرينالين.
-عندما يرتفع الأنسولين بفعل ارتفاع نسبة الجلوكوز فإن هذا الأمر يؤدي الى ارتفاع هذه الهرمونات أيضاً مما يؤثر على المزاج بشكل مباشر، وعلى الشهية وضغط الدم والتركيز أيضاً.
طرق الحد من تناول السكر
1-كبح الشهية واللجوء الى البدائل
في كل مرة ترغبين بتناول كمية إضافية من أي نوع من الحلويات، أحرصي على كبح شهيتك المفتوحة وأحرصي على اللجوء الى البدائل الصحية التي تحتوي على السكر الطبيعي مثل العسل والتوت مثلاً، وتناولي الاطعمة التي تساعد على استقرار السكر في الدم.
2-تحديد مصادر السكر المستتر
عليك معرفة ما هي أنواع الاطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر الغير المعروفة أو الظاهرة، حيث يمكن أن يؤثر التأثير التراكمي للسكريات المخفية والمحليات الصناعية سلبًا على مزاجك أيضاً.