متابعة- بتول ضوا
لا تقتصر العلاقة الزوجية على الزوجين فحسب. بل تمتد لتشمل أسرتين مختلفتين. لذا من المهم الحفاظ على ترابط العلاقة بين تلك الأسر.
لكن دائماً ما نسمع عن الحروب الباردة بين الحماة والكنة التي تعد الحماة عدو لدود لها. ما يسبب الكثير من المشاكل الزوجية.
ولتجنب تلك المشاكل على الزوجة أن تتسم بالذكاء في تعاملها مع الحماة. وفي الآتي بعض النصائح
– المعاملة بالمثل
بعض الزوجات تعامل حماتها كأنها ند لها، وبالتالي سوف ترفض الحماة هذا الأسلوب في التعامل من فتاة في عمر أبنائها، وستبدأ في التذمر وتدب الخلافات بينهما سريعاً.
والصحيح: أنه يجب على الزوجة ان تعي أن الأم لها مكانتها التي يجب أن تحترم. وعليها أن تعامل حماتها كأنها أمها الثانية تتودد إليها. وتأخذ رأيها ومشورتها في بعض الأحيان، لتكسب قلبها وتعيش في سلام.
– كثرة الجدال
تكره الحماة أن تجادلها زوجة ابنها في النصائح التي تسديها لها. لأن ذلك يشعرها بأن رأيها لا قيمة له، وأنها من زمن قديم. ما يولد لديها مشاعر الضيق.
الصحيح: لتجنب ذلك اعلمي جيداً أنه ليس من حق أحد أن يفرض رأيه عليك. ولكن من باب الاحترام والتقدير لا تجادلي حماتك. واستمعي لنصائحها ونفذي ما يتوافق معك وتجاهلي ما لا ينفعك دون جدال ونقاشات كثيرة لن تفيد.
– التدخل في المشكلات العائلية
بعض الزوجات تقحم نفسها في مشكلات عائلة زوجها. وتأخذ موقفاً من ذلك وهذا من أكبر الأخطاء التي تسبب مشاكل مع الحماة. لأنها ستعتقد أنك تريدين أن تنشري الفرقة بين أفراد الأسرة.
الصحيح: عليك أن تكوني على مسافة واحدة من الجميع، دون التدخل طالما لم يطلب منك ذلك. وإن طلب منك التدخل أو إبداء الرأي لا تنحازي لطرف على حساب طرف آخر، وحاولي أن تكسبي ود الجميع.
– عدم تقديم الهدايا
الهدية وسيلة سريعة للوصول إلى القلوب، فعندما تهمل الزوجة نقديم هدية لحماتها، خاصة في المناسبات. فهذا كفيل بخلق هوة بينهما. وسيجعل الحماة تشعر بعدم التقدير، ما يؤثر في تعاملها معك.
الصحيح: لابد أن تحرصي من آنٍ لآخر على تقديم هدية مناسبة لحماتك، لتكسبي قلبها، وقلب زوجك لأنه سيقدر لك ذلك.
– عدم تقديم المساعدة
هناك بعض الزوجات اللاتي لا يتحركن من مكانهن لتقديم يد المساعدة للحماة بأي شكل عند زيارتها. أو تلبية دعوتها لتناول الطعام، ما يجعل الحماة يضيق صدرها من زوجة ابنها.
الصحيح: عليك أن تقومي بمساعدة حماتك من باب الرحمة والرأفة بكبار السن حاولي أن تقدمي يد المساعدة للجميع، دون إفراط ولا تفريط.
– التفريق في المعاملة
قد تعامل بعض الزوجات أسرتها بطريقة مختلفة عن أسرة زوجها، من حيث الاهتمام والتقدير، ما يثير غضب الحماة وتلجأ للشكوى لابنها. وبالتالي يسبب ذلك الكثير من الخلافات في العلاقة الزوجية.
الصحيح: يجب أن يكون لديك إيمان كامل بأن اهتمامك بأسرة زوجك ينبع من اهتمامك به أيضاً، والذي من شأنه زيادة الترابط والمحبة بينك وبين زوجك