متابعة: روان ديوب
يحتاج جمال البشرة وشبابها للعناية المستمرة بها، وذلك باستخدام مستحضرات تلبّي احتياجاتها. بالإضافة لاتباع نظام غذائي غنيّ بالمكوّنات التي تؤخر شيخوختها.
تحافظ البشرة عادةً على ليونتها، واكتنازها، ومتانتها، وإشراقها حتى سن الـ25. لتبدأ بعد ذلك حالتها بالتراجع ببطء نتيجة التعرّض المستمر للعوامل المؤذية من جفاف، وتلوث، وأسلوب حياة غير متوازن، وإفراط في التعرّض للشمس. ولكن يجب عدم الاستسلام لهذا التطوّر الحتمي القابل للتأخير عبر اعتماد نظام غذائي صحّي. وفقاً لموقع “العربية. نت”.
وتتعرّض البشرة باستمرار للجذيرات الحرة، وهي جزيئات شديدة التفاعل ناتجة عن الوظائف الفيزيولوجيّة ومعروفة بتأثيرها السلبي على نوعية الجلد. إذ يؤدي ارتفاع مستوى الجذيرات الحرة (نتيجة التدخين، والتلوث، والتعرض للشمس…) وانخفاض مستوى مضادات الأكسدة (نتيجة التقدم في السن) إلى خلق حالة من عدم التوازن يُطلق عليها اسم “الإجهاد التأكسدي”.
ويمكن التخفيف من حدّة هذا الإجهاد الذي تتعرّض له البشرة عبر تبنّي نظام غذائي يحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. ويعتمد على الحدّ من استهلاك السكريات السريعة وإدراج الأطعمة المعزّزة للشباب في اليوميات الغذائيّة:
الفاكهة الحمراء: تحتوي هذه الفاكهة على نسبة مرتفعة من البوليفينولات التي تتمتع بتأثير مضاد للتجاعيد. كونها تبطل عمل الجذيرات الحرة وتُبطئ آليّة شيخوخة البشرة.
الكرات: يتتميّز هذا النوع من الخضار بغناه بالبيتاكاروتين والفيتامينات من فئة B9، وC، وE. مما يعزّز قدرته على مكافحة شيخوخة البشرة.
الطحالب البحريّة: تتميّز بغناها بالفيتامينات، والمعادن، والحوامض الدهنيّة الأساسيّة. وهي تحمي ألياف الإلستين والكولاجين التي تحافظ على متانة البشرة واكتنازها.
الكركم: يتميز هذا النوع من التوابل بفوائد عديدة بالنسبة للبشرة. نظراً لغناه بالعناصر المضادة للأكسدة القادرة على تدمير الجذيرات الحرة. فلا تترددوا في إضافته إلى أطباقكم.
سمك الماكريل: يعرف هذا النوع من السمك بغناه بالحوامض الدهنيّة التي تحافظ على ليونة البشرة.
الزبادي: يندرج ضمن الأطعمة المخمّرة التي ترتفع فيها نسب مضادات الأكسدة. وهو يولّد بكتيريا مفيدة قادرة على إنتاج فيتامينات تعزّز حيوية البشرة.
الطماطم: تحتوي هذه الثمار على نسبة عالية من مادة الليكوبين ذات المفعول المضاد للأكسدة. وهي تحافظ على خصائصها لدى استهلاكها طازجة أو استعمالها في الصلصات، واليخنات، والحساء.
الشاي الأخضر: يحتوي هذا المشروب على مادة الكاتيشين التي تندرج ضمن مضادات الأكسدة. وهي تتمتع بقدرة على حماية أغلفة الخلايا والأنسجة من التأثير الضار للجذيرات الحرة.
الخضار الورقيّة الخضراء: تتميّز بغناها بمادتي اللوتيين والزياكزانتيين التي تتميّز بخصائصها المضادة للأكسدة.
البروكولي: يحتوي هذا النوع من القرنبيط على مكوّنات غذائيّة مفيدة للبشرة ومنها الفيتامينC، والكاروتينويدات، وحمض الفوليك.