متابعة – لجين اسماعيل :
ذكرت والدة الطالبة بسنت خالد “ضحية الصور المفبركة” بالغربية. أنها في شعرت بذهول كبير. عندما رأت الصور المفبركة ، كما أن البعض كان يتحدث عن هذه الصور. وكثرة الأحاديث في هذا الأمر أوجعها كثيراً.
وقالت: “الصورة وجعتني بس أنا كنت متأكدة أنها مش بنتي وأن الصور متفبركة. كان لدي 3 أبناء توفوا منهم ولدين كان لديهم سنتين وابن توفي في حادث عن عمر 9 سنوات. ودي رابعة واحدة من ولادي تموت”.
وتابعت: “مشوفتش الرسالة اللي كتبتها غير بعد وفاتها”.
موضحة أنه لم يكن هناك في المنزل حبة غلة من الأساس. ولكن ابنتها قامت بشرائها للتخلص من حياتها. وعندما وجدت ابنتها في حالة قيء. قاموا على الفور بالذهاب إلى المستشفى وتم عمل غسيل معدة.
وأضافت:” بسنت فاقت شوية وكلمتنا.. وفي آخر مكالمة قبل الفجر قالتلي أنا كلت وشربت. خدي إنتى علاجك وكلي وهرجعلك الصبح وعشان خاطري خدي علاجك. أنا مشوفتش الرسالة اللي كتبتها غير بعد وفاتها” .
وأشارت إلى أنها ردت على ابنتها بأنها لن تأكل ولن تشرب إلا بعد الاطمئنان عليها. وأردفت”: “لما طلع النهار جريت على المستشفى. لاقيت بنتي في حالة ميئوس منها. ودخلوها العناية المركزة. بس عرفت أن مفيش أمل لما شوفتها آخر مرة. ولما قربت منها شميت ريحة الحباية السامة وخدتها في حضني”.
وتابعت:” بنتي انهارت لما الصور دي كانت موجودة بس أنا هديتها وقولتلها أنا مصدقاكي. بسنت كانت من المتفوقين وحافظة القرآن الكريم وهي كانت ملاك ماشى على الأرض. ودايما مكانتش بتتكلم وكانت بتكتم في نفسها. ومتشتكيش أبدا وأي حاجة كانت مضايقة بنتي مكانتش بتقولي عشان مضايقنيش”.
وواصلت:” عايزة حق بنتي وهي متستاهلش اللي حصلها. وناري مش هتبرد غير بالقصاص العادل. وأنا أعرف واحد من اللي فبرك الصور. والتاني ماعرفوش واللي أعرفه عنهم إن عيلتهم مفككة. أنا عايزة القصاص العادل وحق ربنا”.