متابعة – نور نجيم :
تتميّز الألياف عن باقي المكوّنات الغذائية بأنّها غير قابلة للهضم والامتصاص في جسم الإنسان، بل تمرّ في أجزاء الجهاز الهضميّ من معدة، وأمعاء دقيقة، وقولون وتخرج منه كما هي تقريباً.
وفي الحقيقة تمثّل الأطعمة الغنية بالألياف مصادر جيّدة للفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، التي تقدّم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.
مصادر الألياف الغذائية:
– يحصل الإنسان على الألياف الغذائية من المصادر النباتية وأهمها؛ الفواكه، والخضراوات، والمكسرات، والحبوب، والبقوليات.
وبشكلِ عام يمكن تقسيم الألياف إلى نوعين رئيسيّين هما؛ الألياف الذائبة؛ وهي الألياف القابلة للذوبان في الماء، والتي تتأثر بمرورها خلال الجهاز الهضميّ؛ حيث يتم تخميرها بالبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء. كما أنّ طبيعتها تتغيّر عند امتصاصها للماء الموجود في الجهاز الهضميّ لتصبح هلامية، والألياف غير الذائبة؛ وهي الألياف غير القابلة للذوبان في الماء، وتتميّز بعدم تغيّر شكلها وطبيعتها بمرورها خلال الجهاز الهضميّ، ولكن يمكن أن يتم تخميرها ببكتيريا الأمعاء أحياناً.
وفي الحقيقة ينصح بإضافة الألياف الغذائية بشكل تدريجي إلى النظام الغذائي، وذلك عن طريق تناول الحبوب الكاملة مثل؛ القمح الكامل، والشوفان الكامل. بالإضافة إلى الحصول على الخيارات الغذائية الصحية الأخرى كتناول قشور الفواكه والخضراوات، والبقوليات. مع ضرورة شرب كمية كافية من الماء عند إضافة الألياف لتجنّب الإمساك.