متابعة – علي معلا:
يعتقد كثيراً من الزوجات أن الإفراط في إظهار الاهتمام بالزوج وتدليله سلوكاً تستحق به أن تنال ما تطمح إليه من اهتمام زوجها وتدليله، كنوع من الاستجابة للفعل بمثله، ولكن هذا الأسلوب نادراً ما يأتي بالنتائج المرجوة لأي من الطرفين.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى عدم الإفراط في تدليل زوجها:
1. سيطلب الاهتمام طوال الوقت.
إذا حصلتِ مثلاً على وظيفة جديدة أو بدأتِ دورة تدريبية أو حتى عند قدوم طفل جديد، ستجدين زوجك غير مرتاح بل قد يصل الأمر لحد الغيرة من التغيير الذي سحب منه الاهتمام المطلوب له فقط، المفترض من الزوجة أن تهتم بزوجها ولكن دون الإفراط في تدليله لدرجة كراهية كل ما يسحب منه هذا الاهتمام.
2. سيعتمد عليكِ في كل شيء.
سيتكاسل زوجك عن القيام بأبسط الأشياء، مثل إحضار كوب الماء لنفسه، أو ريموت التليفزيون أو التكييف أو تعديل الإضاءة، والعديد من الطلبات التي تبدو بسيطة ظاهرياً لكنها تستغرق وقتك كله وتشعرين وقتها أنك موجودة فقط لتلبية رغباته.
3. لن يتركك لصديقاتك.
يضع الزوج المدلل نفسه مقابل أي شيء آخر يسترعي انتباهك، وبالطبع العلاقات القوية في حياتك مثل علاقة الصداقة لن تكون مفضلة لديه، فهو يراها تسحب الكثير من وقتك، وتأخذ من الحب والاهتمام الذي يجب أن يوجه له وحده فقط.
4. سيترك الحِمل كله على عاتقك.
تدريجياً ستجدين نفسك المسؤولة الوحيدة عن المنزل، أنت من تشترين احتياجاته وتهتمين باختيار مدرسة الأطفال، وأنت من تقومين بكل الواجبات بدءاً من تحضير الطعام حتى رمي كيس المهملات كل يوم.
5. ستتولين مسؤولياته بالتدريج.
بالتدريج ستجدين نفسك مسئولة عن مكالماته العائلية، فأنت من تتطمئن على عائلته، ومن يؤدي المجاملات العائلية بدلاً منه، ومن يساعده في ترتيب جدول مواعيد عمله، ومن يختار الهدايا التي سيقدمها.
6. ستذهبين معه في كل مناسباته.
عندما يكون لدى زوجك مناسبة اجتماعية يجب أن تكوني معه وتختارين الهدية الملائمة للمناسبة، وسيكون عليكِ دائماً مجاملة عائلته وأصدقائه، بينما ستجدينه يتهرب من مناسباتك ولديه العديد من الأعذار، مثل مشاهدة مباراة كرة قدم مهمة، أو لقاء مع أصدقائه.