متابعة- بتول ضوا
مع بدء انخفاض درجات الحرارة شتاءاً يعاني بعض الأشخاص من الصداع، فهل تسائلتم عن السبب وراء ذلك؟، وما علاقة درجات الحرارة المنخفضة بالصداع؟
إجابةً على تلك التساؤلات أوضح الخبراء أن سبب تكرار الإصابة بالصداع في فصل الشتاء، يرجع إلى التقلبات الجوية التي يشهدها الطقس وتشمل:
– انخفاض درجة حرارة المناخ.
– انخفاض الرطوبة.
– هبوب العواصف المحملة بالأتربة.
أما عن العلاقة بين الصداع وبرودة الطقس، فتفسير ذلك يعود لـ:
– يرتفع ضغط الهواء الجوي مع برودة فصل الشتاء، حيث يصبح مرتفعاً، مما يتسبب في الشعور بألم شديد في الجيوب الأنفية أو الأذن، يمتد ليشمل ألماً في الرأس.
– انخفاض الرطوبة المصاحب لبرودة الطقس يؤدي إلى جفاف أغشية الجيوب الأنفية الحساسة، مما يزيد من فرص الإصابة بالصداع، سواء العادي أو النصفي.
– لبرودة الطقس تأثير سلبي على صحة الدماغ، حيث ثبت أنها تتسبب في حدوث خلل بالمواد الكيميائية الموجودة في المخ، مثل هرمون السيروتونين، الذي يرتبط نقصه في الجسم بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
هناك إرشادات يمكن الاعتماد عليها، لتقليل فرص الإصابة بصداع الشتاء، وهي:
– البقاء في المنزل أثناء تقلب الطقس، لتجنب المحفزات المناخية المسببة لنوبات الصداع.
– شرب كمية وفيرة من الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.
– المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية يومياً.
– اتباع نظام غذائي صحي.
– الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
– الابتعاد عن الإجهاد النفسي قدر المستطاع أو السيطرة عليه بممارسة تمارين التأمل وتناول المشروبات العشبية المهدئة للأعصاب