متابعة- بتول ضوا
على الرغم من أن طريقة العناية بالمولود سواء أكان ذكراً أم أنثى متشابهة في نواحي عدة إلا أنها لا تخلو من بعض الفروقات بين الأثنين، وذلك بسبب اختلاف طبيعة كل منهما عن الآخر.
حيث تحدث المختصون عن بعض الفروق التي ربما تبدو غريب للبعض فيما يتعلق بالاعتناء بالمواليد الصبيان، لكن لابد من الانتباه إلى حقيقة وجود فالروق بينهما من حيث الاعتناء بهم في الصغر.
أولاً، تغيير حفاظ الصبي أصعب من تغيير حفاظ الأنثى، وهي حقيقة.
وجود حجم المنطقة التناسلية الكبيرة نوعاً ما عند الصبي يجعل مساحة التلوث تبدو أوسع عند تغيير الحفاظ. وهذه حقيقة وإن كانت تبدو غريبة بعض الشيء.
ثانياً، العضو التناسلي للمولود الصبي قد يكون معرضاً لالتهابات مستمرة، لأنه بعد فترة يتحول إلى دمية للصغير يلعب بها، وهذه حقيقة.
وبسبب ذلك فإن الصغير قد يجرح بأظافره هذا المكان الذي هو جزء منه؛ ما يؤدي إلى تعرض العضو التناسلي للجروح.
ثالثاً، إحراج الأم في إطلاق التسميات على العضو التناسلي للصبي والفتاة: فبعض الأمهات، يسعين إلى إطلاق أسماء أخرى حتى أنهن قد يواجهن بعض الاحراج في إطلاق عدد كبير من التسميات.
رابعاً، إطلاق الغازات عند المولود الصبي أقوى من حيث الصوت والرائحة: عند المولود الأنثى. وأحد أسباب ذلك هو أن المولود الصبي يرضع بسرعة أكبر ويتناول كميات أكبر من الحليب.
خامساً، ليست هناك خيارات ألبسة كثيرة أمام المولود الصبي، وقطعاً قليلة منها تكفيه لوقت طويل، فيما المولودة الفتاة، هي أنثى في نهاية المطاف، وقد تواكب الأم الموضة منذ ولادتها.
سادساً، المولود الصبي يتأخر في الكلام، حقيقة أثبتتها الدراسات على 67% من جميع المواليد الصبيان في العالم. فيما تعتبر الإناث طليقات اللسان، وأوضح في نطق الحروف منذ البداية.
سابعاً، المولود الصبي يتأخر في المشي، فبحسب الدراسات فإن 30% المواليد الصبيان قد يتأخرون في المشي أيضا،
فهذا أمر طبيعي.
ثامناً، الأب يشارك أكثر في الاعتناء بالناحية التناسلية للمولود الذكر، حيث إن نسبة 70% من الآباء يميلون إلى مساعدة الزوجة في تنظيف الناحية التناسلية للمولود الصبي في مقابل 30% للمواليد الأناث.
تاسعاً، مشاركة الأب في اللعب مع المولود الذكر تزعج بعض النساء، فقد يشاركه اللعب والمزاح بشكل مكثف، وعندما ينتهي يترك كل شيء في فوضى، وعادة ما ينسجم في اللعب مع الأنثى عندما تكبر وتكون المبادرة منها هي في اللعب معه.