متابعة- غرام محمد
يتغافل البعض عن علاج الضرس أو السن المكسور في حال عدم الشعور بألم ناتج عنه، وعادًة ما تتراكم بقايا الطعام في هذه المنطقة، ما يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا بالفم.
ماذا يحدث عند عدم علاج الأسنان المكسورة؟
عند تعرض السن للكسر، يمكن أن يتحسسه الشخص بلسانه ويدرك أن جزءًا منه قد فُقد، كذلك تصاحبه بعض الأعراض الأخرى، مثل تورم اللثة وحساسية الأسنان عند تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو المثلجة والشعور بعدم الراحة وألم يظهر تارة ويختفي تارة أخرى.
وفي حال تعرض الضرس للكسر، فلا بد من الاتصال بطبيب الأسنان لتحديد موعد في أقرب وقت ممكن لتلقي العلاج وتجنب حدوث أي مضاعفات يمكن أن تصل إلى:
– قطع في اللسان إذا كانت أطراف الضرس المكسور حادة.
– نمو البكتيريا في المنطقة المصابة، ما يؤدي إلى التسوس ورائحة الفم الكريهة.
– تسوس الضرس المكسور، وربما يصل التسوس إلى العصب، ما يتطلب إجراء حشو الجذور.
– حساسية الأسنان والشعور بالألم عند تناول المشروبات والأطعمة المثلجة والساخنة.
– تفتت الضرس المكسور وتلفه بالكامل، ما يستلزم خلعه.