متابعة- بتول ضوا
ليس من السهل أن تجدي شخصاً يُكمّلك لتشاركيه الحياة بجمالها وصعوباتها؛ فالحياة مليئة بالأشخاص المرحين واللطفاء والمحبّين، ولكن ليس من الضروري أن يكونوا “الشخص المناسب”
ولكن كيف تتأكدين أنكِ عثرت بالفعل على “الشخص المناسب”؟
1- ثقي في “أنفك”
إلى جانب العين يلعب الأنف دوراً في الانجذاب، تقول بعض النظريات إن الفطرة الداخلية كثيراً ما تحكم على التناغم بين الأشخاص، وهو أمر تمكن معرفته عن طريق النظر والرائحة.
2- لا تتجاهلي رأي الأم
ينصح الخبراء بتقديم شريك الحياة المحتمل للأم ودائرة الأصدقاء، إذ أن العائلة والأصدقاء هم أكثر الناس معرفة بشخصيتك.
بالتالي يمكنهم الحكم الموضوعي على شريك الحياة المحتمل، ورؤية نقاط الاختلاف والاتفاق بوضوح.
ولكن هنا يجب التأني وترتيب هذا اللقاء بعد فترة من مرحلة التعارف وبناء جسور ثقة أقوى مع الطرف الآخر.
3- علاقات الماضي لم تعد تخطر ببالك!
مقابلة “شريك العمر”، تُوقفك تماماً عن التفكير في العلاقات الماضية، وشعورك بالأمان والثقة في أنك لن تتعرضي لأمر يجرحك.
4- لا تحلمي بتغييره
إذا اكتشفتِ أنك لا تفكرين مطلقاً في تغيير أية صفة فيه؛ لتتناسب مع قائمة الصفات التي كنت تحلمين بها؛ فإن هذا إشارة جيدة على أنك قابلت الشريك المثالي.
5- لا مكان للغَيْرة أو الخوف
الغَيْرة تشير إلى نقص في الثقة في الطرف الآخر وخوف على مستقبل العلاقة، وبالتالي فإن غيابها يعني إيجادك للشخص المناسب.
6- يشجّعكِ دائماً
إن وجدتِ الشريك الذي يدعمكِ ويشجّعكِ على القيام بكلّ الأمور التي ترغبين بها؛ فهذه علامة غير مباشرة تؤكّد أنّكِ مع الشخص المناسب لأن يكون زوجكِ.
7- يقف إلى جانبكِ
وجود الشخص بجواركِ في الأيّام الصعبة؛ فهذه علامة على أنّه لن يترككِ تمرّين بمشاكل الحياة المختلفة بمفردكِ؛ بل على العكس، سيساعدكِ على التغلّب عليها.
8- يتميّز بصراحته وصدقه
هذا الأمر يعني أن التواصل لن يغيب عن حياتكما الزوجية، وهو ركن أساسي لنجاح العلاقة واستمرارها.
9- يشارككِ أحلامه وطموحاته
هذه العلامة تؤكّد أنّه الرجل المناسب لكِ؛ إذ أنّه وبهذه الطريقة يخبركِ بأنّه يثق بكِ ويريدكِ أن تقفي إلى جانبه، ويجعلكِ جزءاً أساسياً من هذه الأحلام ويخصّص لكِ مكانة مهمّة ضمنها؛ فلا داعي للتفكير مرّتين!
10- يجعلكِ سعيدة
هذه المشاعر تؤكّد على أنّكِ وجدتِ الرجل المناسب لأن يكون زوجكِ؛ فهو سيحرص دائماً على إسعادكِ طيلة أيّام حياتكِ.
11- يحبّ أفراد عائلتكِ
عائلتكِ هي عائلته والعكس صحيح! إن كان شريككِ يكنّ لأقاربكِ مشاعر الحبّ والاحترام، التي تكنّينها أنتِ أيضاً لأهلكِ؛ فاعرفي أنّه الرجل المناسب لكِ، والذي سيصبح فرداً من عائلتكِ بكلّ سهولة.