متابعة- غرام محمد
أثبتت الدراسات قدرة أفلام الرعب على تخفيف التوتر والقلق عن طريق إعطاء درجة معينة من الراحة داخل الإثارة والقشعريرة.
يمكن أن تفيد مشاهدة فيلم رعب في تحسين الصحة النفسانية أيضًا، في إطار ما يسمى العلاج الأولي بالصراخ، الذي يتضمن الوقوف في وضع المحارب والصراخ أعلى صوت ممكن، وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق من خلال مشاهدة أحد أفلام الرعب.
العلاج بالصراخ
تقول بعض الدراسات إن مشاهدة فيلم رعب يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق. إن العلاج بالصراخ هو عبارة عن محاولة للتعبير بأعلى صوت للتخلص من الشعور بالإحباط، وهو ما ينصح الخبراء أن يتم القيام به أمام المرآة، للوصول إلى أفضل نتائج. وفقًا للخبراء، فإن العلاج بالصراخ يمنح الفرد طريقة للتخلص من الغضب والإحباط أو التخلص من بوادر مشاعر القلق.
ضوابط أساسية للعلاج بالصراخ
لا ينصح الخبراء بممارسة العلاج بالصراخ بدون إشراف طبيب نفساني ذي خبرة لإرشاده جلسات العلاج. ويؤكد الخبراء على ضرورة ألا يقوم الشخص بالصراخ في وجه الآخرين للتعبير عن إحباطه وإنما يقتصر الأمر على ممارسة ذاتية بغرض تحسين الحالة النفسانية. وبشكل أساسي يحذر الخبراء من إجبار أي شخص على مشاهدة أفلام الرعب، بغرض العلاج النفساني، إذا يخاف من مشاهدتها، وينبغي بالضرورة أن تكون الرغبة في مشاهدة أفلام الرعب طوعية