متابعة- غرام محمد
الأفضل ألا تستخدمي، من الآن وصاعدًا، الشفرة لإزالة الشعر الزائد، وهو ما بدأ ينبه إليه الكثير من الخبراء، وخصوصًا في حال عدم العناية بنظافتها.
من المهم التعرّف على أبرز الأسباب التي يمكن أن تحث على التوقف عن استخدام الشفرة لإزالة الوبر أو الشعر الزائد الذي ينمو على مناطق مختلفة من بشرتك.
بيئة للبكتيريا:
لكي تظهري اقتناعك بعدم استخدام الشفرة من أجل إزالة الشعر الزائد عن البشرة؛ من المهم أن تعرفي أنها تتعرض للحرارة والرطوبة وأنها تصبح بهذا مكاناً لنمو البكتيريا الضارة والجراثيم.
ومن الطبيعي أن تنتقل هذه الجزيئات الضارة إلى البشرة في حال تمريرها عليها وخصوصًا مع وجود الجروح، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات في بعض الأحيان.
ولهذا؛ من المهم الحرص على تبديل الشفرة مرة بعد كل سبعة استخدامات على الأكثر، ومن المهم الحرص على تقشير الأماكن التي تتم حلاقتها، وهذا يساعد على إزالة الوبر الذي يمكن أن ينمو تحت الجلد.
ومن الضروري القيام بعملية إزالة الشعر بعناية دون استعجال؛ منعًا لحدوث الجروح، كما أنه من الأفضل ترطيب البشرة قبل هذا.
ويجب الانتباه إلى عدم الاحتفاظ بالشفرة نفسها لوقت طويل، فهي تصبح في هذه الحالة مكانًا لتجمع بقايا الوبر ومنتجات الحلاقة والخلايا الميتة.
ومن الممكن أن يسبب هذا نمو الوبر تحت الجلد وظهور البثور عليه، ولهذا؛ من الضروري العناية بتبديل الشفرة ونظافتها.
أمّا النصيحة الأكثر أهمية؛ فهي عدم استخدام الشفرة لإزالة الشعر الزائد أو الوبر وتفضيل طرق أخرى مثل الشمع أو السكر؛ فهي تعمل على تقشير البشرة، وإزالة الخلايا الميتة عنها، وإعادة الصحة إليها.