متابعة- غرام محمد
من الأفضل ألا تنهي وجبتك بتناول الفاكهة. فمن الممكن أن يسبب هذا شعورك بالانزعاج، وهو ما أشارت إليه خبيرة التغذية مارغو فوغر في حديث إلى موقع “كوزموبوليتان” الفرنسي.
وقالت في هذا السياق: “عادةً ما تكون الفاكهة سهلة الهضم، لكن الأمر يصبح عكس هذا في حال تمت إضافتها إلى أطعمة أخرى”.
وأضافت: “في هذه الحالة لا يمتص الجسم المغذيات بسهولة”.
ولفتت إلى أنه من الخطأ تناول الفاكهة مباشرة بعد الوجبات، والسبب أنه يمكن الفركتوز الذي تحتوي عليه أن يسبّب الانتفاخ، وخصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأشارت إلى أنه يمكن للألياف أن تؤدي إلى الشعور بألم في الأمعاء لدى أولئك الذين يواجهون أعراض مشكلة القولون العصبي.
نصائح مهمة
من أجل تجنب المعاناة من الألم والانزعاج في حال تناول الفاكهة بعد الوجبات من المهم اختيار تلك المطهوّة، فهذا يؤدي إلى تكسر الألياف وإلى جعل هذه الأصناف أكثر قابلية للهضم السريع.
من الممكن تناول الفاكهة كطبق رئيس خلال وجبة الفطور؛ من أجل الاستفادة من خصائصها الغذائية الكثيرة، ومن المفيد شرب كمية معتدلة من عصيرها.
الأفضل تناول الفواكه الموسمية التي لا تخضع لشروط التخزين لوقت طويل وتحتفظ بمكوناتها الغذائية وخصوصاً الفيتامينات والمعادن.
وفي هذا الصدد، قالت الخبيرة: “تتمتع الفاكهة الموسمية بنوعية أفضل على المستوى الغذائي لأنه لا يتم حفظها لمدة طويلة في الثلاجات، ولهذا فإنها أكثر غنى بالفيتامينات والمعادن من تلك المخزنة أي التي يتم تناولها في غير موسمها، فاحرصي أولاً على عدم تناول الفاكهة مباشرة بعد الوجبات وانتظري لمدة ساعتين قبل أن تفعلي هذا، والأفضل أن تكون مطهوة أو موسمية”