متابعة- غرام محمد
في جريمة هزت مصر، تواصل نيابة الرمل في الإسكندرية شمال البلاد، التحقيق في واقعة اتهام 3 أشخاص باحتجاز طفلة لمدة أسبوع واغتصابها وتعذيبها ما أدى لمقتلها.
في التفاصيل، تستعجل النيابة تقرير الصفة التشريحية النهائي للمجني عليها تمهيدا لإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كان قسم شرطة الرمل تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة طفلة متوفاة مسجاة على الأرض أمام مقابر خورشيد طريق على طريق الإسكندرية – القاهرة الزراعي.
بالفحص، تبين أن الجثة لفتاة بها آثار تعذيب شديد وإصابات بمختلف أنحاء الجسم، وبجوارها بعض المتعلقات.
وتوصلت التحريات إلى تحديد شخصية المتوفاة وتدعى “منة”، 14 عاما، مقيمة بعزبة المراغي القديمة، بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث، وفق ما أفاد موقع “المصري اليوم”.
الوالد رفض إبلاغ الشرطة
وبعرض الجثمان على والدها ووالدتها بمشرحة كوم الدكة، تعرفا عليها، وأضافا أن المجني عليها كانت قد أبلغتهما منذ أكثر من أسبوع أنها محتجزة لدى شخص يدعى “خالد”.
المفاجأة، أن الأب لم يبلغ الشرطة خوفا من حدوث مكروه لابنته، لافتا إلى أن ابنته طلبت منه الاطمئنان وعدم القلق، ففضل الانتظار لحين ظهور أي جديد أو حدوث اتصال آخر.
ووفقا لمحضر تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص.
كما أضاف المحضر أن المتهمين قاموا بتعذيبها في مختلف أنحاء جسدها بأدوات مختلفة، ومنع الطعام والشراب عنها والتعدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.