كشفت تقارير إعلامية، أن الوباء المستجد لن يكون ضيفاً عابراً حتى بعد تعافي المصاب. فقد أظهرت دراسة جديدة أن آثاره ترافق الذاكرة والتركيز لأشهر، إذ أثبتت التجارب والإحصاءات أن العديد من المصابين بالوباء يعانون من ضعف الإدراك والتركيز والذاكرة لأشهر تمتد لسبعة أحيانا بعد التعافي، وفقاً لـ”العربية”.
وأوضحت الدراسة، التي حللت بيانات المرضى من مستشفى “ماونت سيناي” في نيويورك، أن حوالي 24% من المتعافين عانوا من نوع من الصعوبات المعرفية.
من جانبها، أوضحت جاكلين بيكر، أخصائية علم النفس العصبي السريري، ومؤلفة الدراسة أن “ضعفاً إدراكياً طويل الأمد برز لدى مجموعة متعددة من الفئات العمرية”.
وكان العجز المعرفي في طليعة الأعراض المسجلة بعد التعافي، فيما حلت مسألة تخزين ذكريات جديدة في المرتبة الثانية، تلتها مشكلات في مراجعة الذاكرة، والأغرب أن تلك الأعراض لم تقتصر على كبار السن بل الصغار أيضاً والشباب.
وأصيب أكثر من 243.4 مليون نسمة بالوباء المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و175882، بحسب أحدث إحصاء لوكالة رويترز.
وتم تسجيل إصابات في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.