متابعة – نور نجيم:
يلعب نظامك الغذائي دورا كبيرا في خطر الإصابة بالخرف، ليس فقط لأن بعض الأطعمة يمكن أن تحسن صحة الدماغ، ولكن أيضا لأن بعض الأطعمة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي.
على سبيل المثال، تعتبر الكربوهيدرات المكررة من أسوأ الأطعمة التي يجب تناولها لعلاج الخرف بسبب ارتباطها بزيادة مستويات الجلوكوز في الجسم.
عندما تتناول الكربوهيدرات، يحولها جسمك إلى سكر، ليصل هذا السكر إلى مجرى الدم، والذي يشار إليه بعد ذلك بمستويات السكر في الدم أو الجلوكوز.
وتتم معالجة الكربوهيدرات من قبل جسمك بسرعات مختلفة، ليتم تكريرها، مثل الخبز الأبيض والكربوهيدرات الأخرى العالية المعالجة، يتم هضمها بسرعة أكبر في جسمك وتزيد من مستويات السكر في الدم بمعدل أسرع.
هذا التقلب في مستويات السكر في الدم هو ما يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية بمرور الوقت، بما في ذلك أحد عوامل الخطر الرئيسية للخرف كمرض السكري من النوع 2.
وأشارت الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالخرف يزداد بشكل ملحوظ مع ارتفاع مستويات الجلوكوز في النظام الغذائي. كما أن الكثير من السكر في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة دماغك حتى دون مرض السكري.