متابعة- غرام محمد
يعتبر اليود المصدر الرئيسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. فكيف يمكن تحديد نقصه في الجسم، دون اللجوء إلى إجراء اختبارات.
أكثر العلامات انتشارا لنقص اليود في الجسم، هي التعب المزمن والخمول والنعاس وضعف التركيز. لذلك يجب عدم تجاهل هذه العلامات. لأن التعب المزمن لا يسببه الجهد البدني أو الفكري، ويبقى حتى بعد أخذ الإنسان قسطا كافيا من الراحة والاسترخاء.
وبالإضافة إلى هذه العلامات، يسبب نقص اليود ضعف المناعة، وإصابة الشخص بأمراض. كما يمكن أن يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يتميز بالشحوب والدوخة والصداع وضعف الدورة الدموية في الأطراف. وكذلك نقص اليود يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وحتى توقفها لفترة طويلة. لذلك على النساء الحوامل الانتباه لهذه المسألة، لأن مستواه يؤثر في صحة الأم ونمو الجنين.
وبما أن اليود يساهم في عملية التمثيل الغذائي، فإن نقصه يؤثر سلبا في هذه العملية أيضا، ما يسبب زيادة الوزن وظهور تورم على الوجه وأماكن أخرى من الجسم.
وتقول الدكتورة أناستاسيا خبيرة التغذية الروسية، للحصول على كمية اليود اليومية اللازمة للإنسان البالغ التي تعادل 120-150 ميكروغراما، من الضروري أن يتضمن النظام الغذائي الأسماك البحرية والطحالب البحرية وزيت السمك والملح المعالج باليود واللحوم والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان.