رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

حلا شيحة تعود لتثير الجدل بمنشور جديد على إنستغرام

أثارت الفنانة المصرية حلا شيحة جدلاً واسعًا على مواقع...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

الخرف: مرض العصر الحديث الخرف يعتبر واحدًا من الأمراض العصبية...

أسباب التعرق الزائد

مقدمة عن التعرق الزائد التعرق هو عملية طبيعية يقوم بها...

هل تشعر بأن طفلك لا يستمتع بطفولته؟ راقب هذه العلامات

متابعة- غرام محمد

هناك العديد من العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن طفلك ليس سعيدا، من بينها الحزن والميل إلى العزلة.

كيف تعرف أن طفلك غير سعيد؟

الخيار الأول يتمثل في الملاحظة، أي الانتباه إلى العلامات التي تشير إلى أن شيئا ما لا يسير على ما يرام مع الطفل.

في الواقع، هناك العديد من السلوكيات التي تُظهر أن الطفل لا يشعر بالسعادة، على سبيل المثال، إذا كان يرفض اللعب أو يميل إلى العزلة أو يجد صعوبة في تطوير قدراته اللغوية أو يعاني من نوبات غضب مستمرة، فذلك يشير بكل وضوح إلى أنه ليس سعيدا. إذا لاحظت أيا من هذه العلامات، يجب على الفور استشارة أحد المختصين.

عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة إحدى العلامات التي تدل على أن طفلك غير سعيد.

ما العلامات المثيرة للقلق؟

هناك بعض الأعراض التي تظهر عادة عند الأطفال الذين لا يستمتعون بحياتهم.

لا يبتسم بتاتا أو يبتسم نادرا.
لا يلعب مع الأطفال الآخرين (في هذا الجانب يجب أن تكون حذرا، لأنه من الطبيعي أن يلعب الأطفال بمفردهم قبل سن الرابعة).
سريع الانفعال ويبدو عليه الإحباط باستمرار.
يتغير سلوكه فجأة دون سبب مبرر.
يصبح عدوانيا بشكل مفاجئ.
تقلبات في المزاج دون سبب واضح.

ماذا الذي يجب القيام به؟

إذا استمرت هذه العلامات بمرور الوقت ولاحظت أن الطفل يعاني من عدد منها، فالأفضل الاتصال بمختص للمساعدة واتخاذ خطوات سريعة، لأن مثل هذا الشعور في مرحلة مبكرة قد يؤدي إلى الاكتئاب في فترة المراهقة.

ومن المهم التواصل مع الطفل، وجعله يشعر أننا نتفهم رغباته ونعتني به ونعمل على إسعاده، وسيساعد ذلك كثيرا في تحديد المشكلة.

وعلينا أن نمنح أطفالنا أكبر قدر ممكن من الحب والدعم دون أن ننسى الضوابط والحدود.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي