رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري التركي (13): غلطة سراي في ضيافة بودريم

خاص- الإمارات نيوز تشهد انطلاقة الجولة الثالثة عشرة من الدوري...

مفاجأة! لماذا يزيد تصفح الفيديوهات شعورك بالملل؟

متابعة بتول ضوا في عصرنا الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي...

الدوري التونسي (9): الصفاقسي يلتقي اتحاد تطاوين

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق الصفاقسي ضيفه اتحاد تطاوين الساعة...

الدوري البرازيلي (35): ساو باولو يلاقي أتلتيكو مينيرو

تجري فجر الأحد، المباريات الآتية في الجولة الـ 35...

الدوري الإسباني (14): مهمة (معقدة) لـ برشلونة في ضيافة سيلتافيغو

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، فالنسيا وريال بيتيس ضمن...

لهذا السبب.. الأكواب البلاستيكية تدمر جسم الإنسان

متابعة: روان ديوب

 

كثرت المخاوف في الفترة الأخيرة حول مادة البلاستيك التي تشكل أزمة تتعلق بالإنتاج والتدوير، حول تأثيرها على جسم الإنسان.

ويزداد الطلب على المشروبات الباردة من أجل التغلب على الحرارة المرتفعة. وعادة ما تكون هذه المشروبات في أكواب بلاستيكية خفيفة وسهلة النقل والتخزين.

لكن وفقاً للخبراء الصحيين، فإن التأثير الجانبي الأول للأكواب البلاستيكية على الجسم البشري هو باختصار، أنها يمكن أن تصيب الإنسان بالمرض. يحدث هذا الخطر بطريقتين – أولهما ناتج عن امتصاص كميات صغيرة من البلاستيك. وفقاً لما ورد في موقع سبوتنيك.

وتقول إيمي نيوزيل، طبيبة العلاج الطبيعي: “قامت دراسة حديثة نُشرت في مجلة (Chemosphere) بقياس متوسط ​​البلاستيك الممكن امتصاصه عبر كوب بلاستيكي يستخدم مرة واحدة. وكان مقداراً ضخماً يبلغ 3 ملليغرام لكل كوب. حتى لو كنت تستهلك في الواقع جزءاً بسيطاً فقط من ذلك، فإنها تضيف كمية كبيرة.”

يؤثر استهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة على جهاز المناعة البشري. وتقول أخصائية التغذية نيلا كارسون إن “الشرب من أكواب تحتوي على نسبة عالية من مادة(BPA) يزيد من خطر انخفاض قوتنا المناعية”.

وأضافت أن “الأكواب البلاستيكية غير مستحسنة بشكل خاص للنساء الحوامل، وفي عالم ابتلي بالوباء. قد نقوم جميعا بعمل جيد لتجنب أي شيء يمكن أن يضر بجهاز المناعة لدينا”.

أما الطريقة الثانية التي تجعلك الأكواب البلاستيكية ممرضة، فتقول عنها ليزا ريتشاردز، مختصة التغذية: “نظراً لأن هذه الكؤوس تُستخدم عادة في التجمعات الكبيرة حيث من الشائع أن تخطئ كوبك وتتناول كوب شخص آخر. بحلول نهاية اليوم من المحتمل أن تكون قد استقبلت جراثيم من هذا الشخص أو شاركت جراثيمك مع آخر”.

وتابعت: “حواف هذه الأكواب غالبا ما تكون تحتها مساحة صغيرة يمكن أن تتجمع فيها الجراثيم واللعاب. إذا كنت تستخدم هذا الكوب طوال اليوم، أو لأيام، فقد يتراكم هذا ويؤدي إلى نمو البكتيريا التي تعرضك نفسك لخطر المرض”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي