متابعة _ لمى نصر:
عند رؤيتنا لشخص حزين يهمنا أمره أول ما نفكر به هو كيف سنواسيه و نقف بجانبه ليخرج من حزنه.
لذلك نقدم لك هذه الطرق للتعامل مع الشخص الحزين..
– صرف انتباهه عن المشكلة:
الحزن مرتبط بأشخاص وأماكن محددة، وبالتالي عليك مساعدة الشخص الحزين على عدم التفكير في ذلك، مع محاولة صرف انتباهه عن سبب الأزمة وتجنب التواجد فى أماكن أو مع أشخاص تذكره بذلك، وذلك من أجل تخطيء تلك الأزمة بصورة سريعة.
– لا تسأل الآخر عن سبب حزنه:
عند محاولة التخفيف عن شخص حزين، لا تسأله عن سبب حزنه، إذ هو غالباً ما سيرفض الحديث في الأمر، بخاصّة إذا كان يمرّ في أزمة، ولم يتجاوزها بعد. لذا، يجب احترام “خصوصية الألم” والمساحة الشخصية، أمّا إذا رغب الشخص في الحديث عن الأزمة التي يمر بها، عليك الاستماع إليه جيداً، والاكتفاء ببث الطمأنينة لديه وفكرة أن كل شيء سوف يصبح على ما يرام.
– لا للاستهانة بمشكلة الآخر:
أهمية الاستماع جيداً لمشكلة الشخص الحزين، ومهما كانت من وجهة نظرك بسيطة، عليك ألا تستهين بها، بل على العكس من ذلك يفيد وضع الحلول للتغلب على الأزمة حتى يستعيد الشخص الحزين طاقته وحبه للحياة مرة أخرى.
– الثناء على شخصيّة الشخص الحزين:
عليك الاستمرار بتذكير الحزين بخصائصه الشخصية المميزة والجوانب الإيجابية في حياته، ما يساعده في تجنّب جلد الذات والثقة في قدراته التي يستطيع من خلالها تجاوز الصعوبات وتخطي الأزمات، وهذا ما يجعله مقبلاً ومحباً للحياة بشكل أفضل، بخاصة إذا كان سبب حزنه تعرضه لصدمة جعلته يفقد الثقة بنفسه.
– ملازمة الشخص الحزين:
يحتاج الشخص الحزين إلى العزلة، وهذه الأخيرة هي من أخطر الأمور النفسية عليه، إذ تعرّضه للإصابة بالاكتئاب! لذلك، لا تترك الشخص الحزين بمفرده، بل لازمه من دون أن تثقله بحضورك.