متابعة: روان ديوب
تواجه بعض الأمهات مشكلة التعب الشديد بعد الولادة وخاصة عندما يكون طفلها الرضيع يحب الحياة الليلية.
تعرفي على خمسة أسباب شائعة تجعل طفلك لا ينام في الليل وما يجب عليكِ فعله لتدريبه على النوم في الوقت المحدد. وفقاً لما ورد في موقع “حلوة”.
1- طفلك لا يعرف ما إذا كان الوقت ليلاً أم نهاراً
يبدأ بعض الأطفال في النوم بحسب ما يسمى بجدول انعكاس النهار والليل، فينام طفلك جيداً أثناء النهار، ولكنه يبقى مستيقظاً في الليل.
ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تعلم أن اليوم مخصص للعب والليل للراحة وهذه الأشياء هي:
• اجعلي طفلك مستيقظ أكثر خلال اليوم، حيث سيساعد هذا على زيادة حاجته إلى النوم لاحقاً. ويوصى الخبراء باللعب مع طفلك لبضع دقائق بعد الرضاعة بدلاً من تركه ينام.
عرضي طفلك للشمس وخذيه للخارج، حيث يساعد الضوء الطبيعي على إعادة ضبط ساعتهم الداخلية. وفي حال لم تتمكني من الخروج ضعي سرير طفلك بالقرب من نافذة تحصل على ضوء ساطع وثابت.
• تجنبي الأنشطة التي تحفز على النوم أثناء النهار.
• اجعلي الأضواء منخفضة أو اطفئيها ليلاً في منطقة نوم الطفل، وبالمثل بالنسبة للصوت والحركة.
• فكري في لف طفلك ليلاً حتى لا تتحرك ذراعيه وأرجله وتوقظه، يمكنك أيضاً محاولة وضعه في سرير صغير حتى يشعر بالراحة والأمان.
2- طفلك جائع
طفلك الرضيع يتناول كل احتياجه من الطعام في وجبة واحدة، وإذا كنت ترضعينه فإن الحليب يهضم بسرعة. لذا من الممكن أن يستيقظ طفلك وهو جائع. لذلك ليس من الصحي محاولة تغيير هذه الحاجة أو إعادة تدريبها.
3- طفلك لا يشعر بصحة جيدة
يحدث لطفلك شيء ما في جسده والكثير منه غير مريح، مثل التسنين، نزلة البرد أو الحساسية، الغازات في البطن، الإمساك. وكل واحدة من هذه الحالات ستجعل الطفل مستيقظاً كثيراً أثناء الليل.
4- طفلك يحتاجك
يريد طفلك معرفة ما تفعلينه ويريد أن يلعب معك في منتصف الليل. وبعض الآباء يجدون أن النوم في نفس الغرفة يساعد الطفل على الشعور بقربه من والديه مع السماح لهم ببعض الراحة.
5- طفلك حسّاس
يؤدي التحفيز المفرط أحياناً إلى إبعاد الطفل عن النوم، فقد يأتي التحفيز على شكل أن تأكل الأم الكثير من الشوكولاتة. ومن ثم إرضاع الحليب لطفلها، ويكون استيقاظ الطفل يعود إلى أن النظام الغذائي للأم.
في الواقع في معظم الحالات يكون طفلك حديث الولادة مستيقظاً في الليل خلال المراحل القصيرة من الأشهر الأولى من الحياة. ويستمر لبضعة أيام أو أسابيع.
ولكن إذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من مرض أو حساسية غير مشخصة، زوري الطبيب للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.