متابعة- بتول ضوا
يوجد العديد من الأزواج الذين يعملون بشكلٍ كبيرٍ لتحقيق وسائل الراحة والسعادة لعائلاتهم؛ ممّا قد يؤدي إلى انشغالهم المفرط بالعمل والتنازل عن حياتهم الشخصية التي تجمعهم مع أسرهم بشكل كبير.
بالتالي فإنّ ذلك قد يولّد مشاكل مع الزوجة بسبب غياب الاهتمام والتعاون فيما بينهما في الأمور العائلية الأخرى..
يقول الدكتور مدحت عبدالهادي خبير العلاقات الزوجية: على الزوجين تحقيق التوازن والتوصل لحلول جيدة ترضي الطرفين، وتحافظ على الألفة، والود، والسعادة بينهما.
1- مشاركته في تنظيم وقته، وجعل ساعات انشغاله أكثر مرونة:
سيعود مثل هذا التصرف على الطرفين بالسعادة، وإتاحة الفرصة للزوج ليرتاح من ضغوطات العمل، وعدم تأثير انشغاله على علاقته بزوجته.
2- محاولة تخصيص بعض الوقت لبعضهما:
في حالة انشغال الزوج عن أسرته، يجب على الزوجة أن تقوم بمحاولة إيجاد بعض الوقت لقضائه سوياً، وأن تحاول توضيح وجهة نظرها، بدلاً من إظهار انزعاجها من هذه المشكلة.
3- التركيز على الجانب الإيجابي عند انشغاله:
يجب على الزوجة أن تنظر نظرةً إيجابيةً للأمر، وتبحث عن أمور تبقيها أكثر انشغالاً واستثماراً لوقتها؛ بدلاً من البقاء في المنزل.
4- دعم الزوج بالاستماع لإنجازاته:
يجب على الزوجة تقديم الدعم المعنوي لزوجها، من خلال الاستماع الجيد لإنجازاته وطموحاته والثناء عليها.
والوقوف معه وتشجيعه على الاستمرار والتقدم، وتحقيق أحلامه التي قد تكون أحلاماً مشتركة لكلا الطرفين.
5- عدم مقارنة الزوج بالآخرين:
يجب على الزوجة عدم مقارنة زوجها بغيره من الأزواج، لأنّ ذلك قد يُسبّب الإحباط بالعلاقة، وحدوث المشاكل الأسرية المختلفة، كما عليها تقبّل الوضع الراهن وفهم أنّ الظروف قد تختلف من شخص إلى آخر.
6- فهم أن الحياة تمر بمراحل:
تفهّم الزوجة لظروف الحياة المختلفة، وأنّ الحياة قد تمر بمراحل مختلفة، قد يتعرض فيها الشخص للانشغال الدائم.
قد يساعد على تخفيف أعباء انشغال زوجها عنها؛ فإنّ ما يمر به زوجها من ضغط في العمل وانشغال عن الحياة الشخصية والأسرية، قد تتعرض له الزوجة في مرحلة معينة من مراحل حياتها.
7- التواصل المباشر:
بعد اختيار الوقت المناسب للحديث، يمكن للزوجة سؤال زوجها عن طبيعة عمله وانشغاله الدائم لفهمه، والبحث معاً عن إمكانية تخصيص المزيد من الوقت لبعضهما البعض ولحياتهما الشخصية، وإخباره مباشرةً بأنّها ترغب بأن تكون جزءاً من عالمه على الرغم من انشغاله.