رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار اختيار الملابس المناسبة لإطلالة أنيقة وشابة

هل تشعرين أن ملابسك تجعلك تبدين أكبر سناً أو...

ياسمين عبد العزيز تعود إلى الدراما بمسلسل ضخم في رمضان 2025

أعلنت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز عن بدء تصوير...

الدوري الفرنسي (12): لانس يواجه مارسيليا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي لانس ومارسيليا، اليوم السبت، الساعة 19:00...

كيف يمكنك أن تظهرين أصغر سناً.. إليك النصائح

نصائح للعناية بالبشرة إن العناية الصحيحة بالبشرة تلعب دوراً أساسياً...

وفاة طفلة إثر ضرب صديق والدتها المبرح

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل مروعة لجريمة...

دراسة.. قسوتكم على أطفالكم تؤثر سلباً على أدمغتهم

متابعة: روان ديوب

 

ينعكس الغضب المتكرر أو الضرب والتعنيف إضافة إلى الصراخ في وجه الأطفال سلباً على تركيبة أدمغتهم في مرحلة المراهقة.

وأشارت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعتي مونتريال الكندية وستانفورد الأميركية، إلى أن الأطفال الذين نشأوا على تربية قاسية يعانون من صغر حجم قشرة الفص الجبهية واللوزة الدماغية. وهما جزآن في الدماغ يلعبان دوراً رئيسياً في التنظيم العاطفي وظهور القلق والاكتئاب.

 

وذكر الباحثون في الدراسة، أن هذه الممارسات الأبوية القاسية شائعة ومثيرة للقلق. وتعتبر بشكل عام مقبولة اجتماعياً في أنحاء العالم كافة. وفقاً لما جاء في موقع “العربية. نت”.

وأملوا أن تشجع نتائج الدراسة الآباء على اتباع أساليب أقلّ قسوة عند التعامل مع أطفالهم.

 

وأكدت الدكتورة سابرينا سوفرين، كبيرة باحثي الدراسة أن “الآثار تتجاوز التغيرات في الدماغ”. معبرة عن اعتقادها بأن الاستخدام المتكرر لممارسات الأبوة القاسية يمكن أن يضر بنمو الطفل بشكل عام. مع تأثير سلبي واضح على تطور الأطفال الاجتماعي والعاطفي.

واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات من أطفال خضعوا للمراقبة في إحدى المستشفيات منذ ولادتهم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وتم تقييم ممارسات الأبوة والأمومة ومستويات قلق الطفل ومسح الدماغ سنوياً. بينما كان عمر الأطفال بين عمر عامين وتسعة أعوام.

 

في المحصلة، كشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من الأبوة القاسية كانت لديهم قشرة جبهية ولوزة دماغية أصغر حجماً.

ووصفت سوفرين تلك النتائج “بالمهمة والجديدة من نوعها. لأنها المرة الأولى التي يتم فيها ربط ممارسات الأبوة القاسية التي لا ترقى إلى مستوى الأذى الخطير بانخفاض حجم بنية الدماغ. على غرار ما يتم رصده لدى ضحايا أفعال الأذى والإساءة الخطيرة”.

ويأمل الباحثون أن يشجع نشر هذه النتائج الآباء على تنفيذ استراتيجيات الأبوة والأمومة الأقل شدة للمضي قدماً.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي