متابعة – لجين اسماعيل :
أقدمت سيدة على قتل زوجها داخل منزل الأسرة في القليوبية، بمساعدة زوج ابنتها وصديقه في تنفيذ الجريمة.
وفي اعترافات المتهمة قالت أنها قطعت جثة زوجها 3 أجزاء، عبارة عن «الرأس وعلوي وسفلي» بمعاونة شريكيها في الجريمة. ووضعت تلك الأشلاء داخل أجولة من البلاستيك، وحملها زوج ابنتها وصديقه، وتخلصا منها بإلقائها في مصرف زراعي. بينما تولت هي تنظيف الشقة من آثار الدماء، وأعادت الأمور إلى طبيعتها ولم يشعر بها أي شخص من الجيران.”
وأكدت أنها أعدت خطة الانتقام والقتل للزوج حتى تستريح من سوء معاملته وكثرة ضربها أمام الجيران بشكل مستمر.
مرّ 37 يوما على الجريمة، واعتقد القتلة أن الموضوع أغلق وأنهم أفلتوا من العقاب.
لكن لكون المجني عليه مسجل خطر ولديه تنفيذ حكم مراقبة ارتابت المباحث في غيابه المفاجىء لمدة طويلة. تم إجراء التحريات حول نشاطه، وباستجواب زوجته، ادعت أنها لم تعرف عنه شيئا وأنه يقضي أغلب الأيام خارج المنزل لأنه مسجل خطر.
هذا وأحيل المتهمون إلى النيابة، التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات. كما جدد قاضي المعارضات حبسهم 15 يوما بتهمة القتل العمد والتمثيل بالجثمان وطمس معالم الجريمة بنقل الجثة من مسرح الجريمة.