يجد ليونيل ميسي صعوبة في الاستقرار بالعاصمة الفرنسية، بعد انضمامه إلى باريس سان جيرمان قادما من برشلونة.
وشارك ميسي في أول مباراة له كأساسي مع باريس سان جيرمان مساء الأربعاء أمام كلوب بروج “1-1″، وحتى الآن لم يتمكن من ترك بصمته على أرض الملعب.
لكن مشكلته الرئيسية لا تتعلق بأدائه، بل بأسلوب معيشته، حيث لا يزال اللاعب الأرجنتيني يبحث عن منزل مناسب للانتقال للإقامة فيه، في وقت يجد نفسه فيه مطاردا من قبل عشاقه والمصورين”.
هذا ما أكده زميله ومواطنه أنخيل دي ماريا الذي قال إن الوضع الشخصي الحالي لميسي ليس مثالياً كما يبدو.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “أولي” الأرجنتينية: “عندما يأتي ليو لتناول العشاء، هناك دائمًا دراجات نارية أو سيارات في الجوار. الناس هنا محترمون جدًا وإذا خرجنا سيتركوننا وشأننا. الآن، مع ليو، ليس لدينا مكان نذهب إليه”.
لم يجد ميسي بعد منزلاً في باريس لنفسه ولزوجته أنتونيلا وأبنائهم الثلاثة الرائعين تياجو وماتيو وسيرو، ومن المعروف أن اللاعب، الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 6 مرات، يقيم في فندق فاخر في باريس.