لم يكن الاحتفال بختام مهرجان “الأمل السينمائي الدولي في ستوكهولم” عادياً بل أشبه بعمل فني أسطوري، فقد اختار الفنان العالمي فادي اللوند أن ينقل المشاركين وضيوف المهرجان الى متن الباخرة العملاقة siLjaline التي أبحرت من السويد الى فنلدا عبر بحر البلطيق، اجتمع الضيوف في قاعة المسرح الضخمة لمتابعة فعاليات المهرجان وتوزيع الجوائز.
وخلال الاحتفال الذي حيث نظم الاحتفال باختتام الدورة الأولى على متن الباخرة العملاقة siLjaline ، بحضور فني كبير، جذب فادي اللوند الجميع بالتنظيم العالي والاحتراف بما يليق بمهرجان ثقافي فني عالمي، خصوصاً لناحية الأعمال المشاركة عروضها في الصالات، ولجان التحكيم، وبنوعية وجودة الأعمال. اضافة الى الدقة بالأعمال والتقنيات التي ظهرت خلال فعاليات المهرجان. وتميز مهرجان الأمل السينمائي الدولي بالحضور الفني الراقي، الذين أثنوا على أهمية الحدث ورقيه، وأضفى حضورهم سحر خاص وقيمة، خصوصاً الفنانتين العربيتين كارول سماحة وإلهام شاهين، اللتين لفتتا الأنظار بحضورهما المميز.
في احتفالية الافتتاح أكد الفنان فادي اللوند أن على متابعة مسيرة المهرجان، إذ أن الخطوة الأولى في “أمل” الفن والأبداع قد تخطى كل حدود العالم، من العالم العربي باتجاه السويد وأوروبا.
وكذلك أشاد المخرج خالد الزدجالي بنجاح فعاليات المهرجان من خلال الاعمال الابداعية والحضور الفني الراقي.
وعلى سفح بحر البلطيق وفي صالة الباخرة الفخمة أعلنت نتائج مسابقة الأفلام التي شاركت في الدورة الأولى من “مهرجان الأمل السينمائي الدولي” ووزعت الجوائز.
يذكر أن لجنة تحكيم الأفلام الطويلة مؤلفة من الناقد السينمائي المصري الأمير أباظة والمخرج البريطاني كيث شيري والممثلة والمنتجة اللبنانية ميراي بانوسيان.
فيما تألفت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من الممثلة الألمانية مارينا أنا إيتش والمنتج البلجيكي مارك بيسون والمنتجة السويدية سينشيا بولسن.
وجاءت جوائز الأفلام الروائية الطويلة كالتالي:
حصد الفيلم البلجيكي “أنقذ ساندرا” أكثر من جائزة ومنها جوائز “أفضل فيلم” و”أفضل ممثل دور أول” سيفين دو رايدر، وأفضل “سيناريو” لين ويلارت. وتسلمت المخرجه لين ويلارت.
جائزة “أفضل مخرج” نالها أديل خان يرزانوف عن فيلم “القطة الصفراء” من كازاخستان.
جائزة “أفضل ممثلة” نالتها مناصفة الممثلة المصرية حنان مطاوع عن فيلم “قابل للكسر” للمخرج احمد رشوان، والممثلة الأميركية أوليفيا دي أبو عن فيلم “أنجي: فتيات ضائعات”.
جائزة “الاشادة” نالها المخرج عبدالإله الجوهري عن فيلم “هلا مدريد”.
أما جوائز الأفلام القصيرة فكانت كالتالي:
جائزة “أفضل فيلم” فاز بها الفيلم السوري “أبناء المستحيل” للمخرج حسام حمود.
جائزة “لجنة التحكيم” فاز بها الفيلم الموريتاني “كافيا” للمخرج خليفة ساي.
ونال تنويهاً خاصاً الطفل نظيم بنديجا بطل الفيلم الجزائري “سيعود”.