متابعة – لجين اسماعيل :
كثيراً ما يرغب البعض في الحصول على المزيد من وقت الفراغ في اليوم. لكن هل الحصول على الكثير منه سيكون شيئاً جيداً في الواقع؟ إليكم الإجابة:
كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية علم النفس الأميركية. أن الناس يكونون أقل سعادة ورضا إذا كان لديهم أكثر من سبع ساعات من وقت الفراغ يومياً.
وأظهرت الدراسة أنه مع زيادة وقت الفراغ عن متوسط يومي معين يتعرض الأشخاص لنتائج عكسية.
في المقابل، استقرت معدلات الزيادة بشعور السعادة والرضا بعد الحصول على ساعتين يومياً من وقت الفراغ، في حين انقلب الوضع وبدأ انخفاض المؤشر بعد تخطي خمس ساعات من وقت الفراغ في اليوم الواحد.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم وقت فراغ أكبر أبلغوا عن انخفاض مستويات الرفاهية عند الانخراط في أنشطة غير منتجة. ولكن عند الانخراط في أنشطة إنتاجية، يشعر أولئك الذين لديهم وقت فراغ أكبر بحال أفضل يتشابه مع أولئك الذين يتمتعون بقدر معتدل من وقت الفراغ.
وأشارت النتائج إلى أنه يجب على الأشخاص السعي للحصول على قدر معتدل من وقت الفراغ لقضاء ما يريدون.
وفيما يتعلق بالحالات التي يجد فيها الأشخاص أنفسهم لديهم قدر كبير من وقت الفراغ التقديري. مثل التقاعد أو ترك الوظيفة، تشير نتائج الدراسة إلى أن هؤلاء الأفراد سيستفيدون من قضاء وقتهم الجديد بشكل أفضل من خلال وضع هدف والسعي لتحقيقه.