متابعة – لجين اسماعيل :
لاحظ الجمهور في الآونة الأخيرة اختفاء وجوه شخصيات فنية عظيمة من على الشاشة، رغم بصمتهم المميزة. ليتضح أن السبب يرجع لعدم استعانة المخرجين والمنتجين بهم.
حيث قرر بعض الفنانين الكبار الانسحاب بهدوء والتزام الصمت. وآخرون رفضوا بشدة وقرروا توجيه جرس إنذار لنقابة الممثلين، ووزارة الثقافة في مصر. كاشفين عن معاناتهم الشديدة من تجاهل المنتجين والمخرجين لهم، والاستعانة بالجيل الجديد عوضاً عنهم، رغم خبراتهم الفنية الكبيرة بالدراما والسينما.
وكان أول من أطلق جرس الإنذار للمنتجين في مصر، الفنان “عبدالرحمن أبو زهرة”. وذلك حينما كشف عن معاناته الاكتئاب الشديد بعد تعمد المنتجين والمخرجين إهماله، وعدم الاستعانة به في أعمالهم.
كما فوجئ جمهور الفنان “أحمد فلوكس” منذ 4 أعوام بعدم مشاركته في أي أعمال فنية رغم نجاحه الكبير. الأمر الذي أثار تساؤلات متابعيه قبل أن يخرج ويكشف عبر صفحته على “إنستغرام”عن السبب وراء ابتعاده.
وقال فلوكس: “الحاجة الوحيدة للي متسبب إني أقعد في البيت إنك لا تقدر أن تمحي تاريخي ولا أعمالي. عارف ليه لأنك فاشل، فشلك واضح للعامة، لكن نجاحي واضح حتى اسال الحجة على قضية رأي عام. والباطنية، وهي تقولك أنا مبسبش حقي.. افتكر كويس البوست ده وتاريخه”.
فيما قال الفنان علاء مرسي إنه يعاني من أزمة التجاهل من التمثيل ومجال الفن.
“أنا بعاني من الركنة والتجاهل وألوم الدولة وزارة الثقافة ووزارة الإعلام، والفنان المصري هو جوهرة. هناك كم بطالة كبير حدث لكبار الفن، والفن الآن أصبح بالواسطة والمحسوبية وأصبح احتكار على بعض الفنانين وأسرهم”.
إلى ذلك فاجأ الفنان شريف خيرالله جمهوره، عبر “السوشيال ميديا”، بطلب العمل كسائق، وذلك بعد تجاهل الاستعانة به في أدوار فنية منذ 3 سنوات، رغم موهبته الكبيرة.
على الجانب الآخر، فوجئ جمهور الفنانة” جيهان فاضل” بتداول صورة لها، عبر “السوشيال ميديا”، وهي تعمل بأحد المحال التجارية بكندا، بعدما هاجرت إليها. عقب توقف مشاركتها في الأعمال الفنية، الأمر الذي أزعج محبيها بشدة، مستنكرين تجاهلها بهذا الشكل.
وقال مصدر مقرب منها: إنها قررت العمل في “سوبر ماركت” بمدينة كاليغاري بكندا يحمل اسم “طيبة”. وذلك بعد توقف دخلها، وأنها شريكة به، وتتولى إدارته.
كما كشف رشوان توفيق عن استيائه الشديد من عدم استعانة المخرجين بموهبته. مؤكداً أن الجيل الحالي لا يساوي شيئاً من دون جيل العظماء.