متابعة: نازك عيسى
طالبت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أولياء أمور الطلبة في مختلف المراحل التعليمية بتوضيح الحالة المرضية التي يعانيها أولادهم إن وجدت، إلى الإدارات المدرسية للتمكّن من متابعتها، حرصاً منها على توفير الدعم النفسي والاجتماعي والأكاديمي للطلبة الذين يعانون أي حالات مرضية.
وعممت المؤسسة استبانة على الإدارات المدرسية لحصر وتوثيق حالة كل طالب وما إذا أجرى أي عملية جراحية في وقت سابق، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى تتعلق بالتواصل مع أولياء الأمور.
وقالت: إن الحفاظ على سلامة البيئة المدرسية مسؤولية مشتركة بين ذوي الطلبة والمدرسة، مؤكدة ضرورة توجيه جميع الطلبة بضرورة الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية طوال فترة الحضور في المدرسة وعدم تبادل الأدوات والقرطاسية مع الزملاء، وإبلاغ الإدارة إذا كان الأبناء يعانون أمراضاً مزمنة أو أمراض نقص المناعة، وتقديم الوثائق ذات الصلة بالحالة الصحية، والتواصل مع إدارة المدرسة في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس «كوفيد 19» أو مخالطة أشخاص مصابين.
وأكدت المؤسسة وجوب تقديم الدعم النفسي والإرشاد لأولياء الأمور والطلبة وخاصة من عمر 16 سنة والذين لم يتلقوا التطعيم من دون إبداء أسباب صحية، وذلك لتوعيتهم حول أهمية تلقي اللقاح للعودة للحياة الطبيعية، كما ينصح بتنفيذ برامج وفعاليات تحفيزية للطلبة لتشجيعهم على أخذ اللقاح.
وحول التعامل مع الطلبة أصحاب الأمراض الحرجة، أكدت أهمية وجود تقارير رسمية وحديثة للحالة الصحية للطالب مع متابعة تطور حالته الصحية بصورة مستمرة ويتم تقديم التعليم المتزامن عن بعد له.
وفي ما يتعلق بكيفية تطبيق اختبارات الطلبة من ذوي الحالات الصحية الحرجة، ذكر دليل تصميم اليوم الدراسي أن الأمر يتم بناء على التقرير الصحي للطالب واللجنة الطبية في المدرسة، وعليه تقرر إدارة المدرسة إذا كان اختبار الطالب يطبق إلكترونياً عن بعد أو واقعياً، وفي حال سمحت حالة الطالب بالاختبار الواقعي، يمكن تخصيص مدخل خاص وقاعة معقمة بعيدة عن التجمعات الطلابية لتنفيذ الاختبار بحيث يطبق في أوقات مختلفة مع تجنب أوقات بداية ونهاية اليوم الدراسي والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.