متابعة- غرام محمد
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون روتينهم اليومي. يحاول الناس إنقاص أوزانهم لتحقيق الوزن المثالي للجسم. ومع ذلك، فإن هذه الرحلة بها العديد من التحديات بينهما، إذا كنت قد مررت بروتينًا مشابهًا، فلا بد أنك لاحظت أن هناك وقتًا يصبح فيه وزنك ثابتًا حتى بعد القيام بتمارين مكثفة.
وهذه الفترة التي يعلق فيها الوزن تسمى عائق فقدان الوزن. يمكن أن تكون هذه الفترة محبطة للغاية ومثبطة للعزيمة؛ ومن ثم يفقد معظم المبتدئين دافعهم في هذه المرحلة. سنناقش اليوم الإستراتيجيات والطرق التي يمكنك تطبيقها لكسر عائق فقدان الوزن.
فيما يلي، طرق بسيطة لاختراق مرحلة ثبات الوزن:
تقليل الكربوهيدرات من النظام الغذائي
يمكن أن يؤثر تقليل الكربوهيدرات من النظام الغذائي على رحلة إنقاص الوزن. للكربوهيدرات تأثير كبير على وزنك وكتلة جسمك. إذا كنت قادرًا على خفض بعض الكربوهيدرات من روتين نظامك الغذائي، يمكن أن يكسر هذا مرحلة ثبات الوزن ويساعدك على إنقاص الوزن.
ويحدث هذا لأن تقليل الكربوهيدرات يجعل الجسم يستهلك الدهون المتراكمة في الأمعاء وأجزاء الجسم الأخرى. هذا ينظم الدهون الخاصة بك نحو مصدر الطاقة ويساعدك على تقليل الأوزان. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن يكون نظامك الغذائي خالياً تماماً من الكربوهيدرات، فهناك حاجة لبعض الكربوهيدرات الجيدة الأساسية لعمل الجسم بشكل سليم. يمكن للنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أن يحسن عملية التمثيل الغذائي ويساعد في إنقاص الوزن.
تتبع السعرات الحرارية الخاصة بك
عندما تكون عالقاً في مرحلة ثبات الوزن ويصبح من الصعب عليك مواكبة نظام فقدان الوزن. أولاً؛ حاول حساب السعرات الحرارية الخاصة بك، واستعن بأخصائي التغذية الخاص بك لمساعدتك في مؤشر نسبة السكر في الدم ومخططات السعرات الحرارية الأخرى لتقليل السعرات الحرارية من نظامك الغذائي. يأتي هذا مع حقيقة أن تقليل السعرات الحرارية يجب ألا يؤثر على العناصر الغذائية الأساسية والبروتينات المهمة لفقدان الوزن.
تناول المزيد من البروتين
يمكن أن يساعد تناول المزيد من البروتين في هذه المرحلة على حرق سعرات حرارية إضافية بنسبة 20-30٪. حيث يساعد هضم البروتين في إنقاص الوزن لأنه يزيد من معدل التمثيل الغذائي إلى كمية كبيرة. تعمل البروتينات أيضًا على تحفيز إنتاج الهرمونات وتقليل الشهية مما يمنعك من تناول سعرات حرارية إضافية.