متابعة – نغم حسن
لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم وأصيب 15 أخرين وأسر البعض من صفوف حركة طالبان، بعد هجوم شنته الحركة على وادي بانشير.
وتكبدت طالبان خسائر فادحة في مواجهة مع جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية. في وادي بانشير شمال شرقي أفغانستان، خلال سعيها للسيطرة على الإقليم.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، قال رئيس أركان الجيش الوطني الأفغاني الأسبق. بسم الله خان محمدي عبر تويتر أن “حركة طالبان انسحبت من الإقليم بعد تكبدها خسائر فادحة في الأرواح و المعدات”.
وقال “عبد القادر فقير زاده” أحد أبناء “وادي بانشير” ومقرب. من قائد الإقليم وقائد جبهة المقاومة أحمد مسعود لـ”سكاي نيوز عربية”. أن “حركة تطوع واسعة يقوم بها شباب بانشير والمدن الأفغانية. الرافضة لسيطرة طالبان على السلطة للانضمام لصفوف القتال”.
ويتزامن الهجوم إعلان أحمد مسعود شرطاً لإلقاء سلاحه، وهو: “إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع”.