متابعة- بتول ضوا.
في الوقت الذي يميل فيه أحد الشريكين إلى أخذ كل شيء من الطرف الآخر من دون مقابل، هنا أولى خطوات العلاقة غير المتوازنة، إلى جانب وجود العديد من التصرفات قد تصدر من قبل شريكك، تشير إلى أنك في علاقة غير صحيّة وسامة. إليك ما هي:
– لا يتقبّل أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ:
بمجرّد أن يرفض شريكك دائماً فكرة أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ أو حتّى يوم واحد من دونه، فهذا يعني أنّه حان اتّخاذ القرار السليم ألا وهو الإنفصال.
لأنّه ببساطة هذا دليل على قمع حريّتكِ وعدم احترام رأيكِ ومساحتكِ الشخصية التي بحاجة إليها كلّ شخص.
– لا يدعم نجاحكِ:
إن كنتِ تطمحين دائماً إلى الوصول إلى أعلى المراكز، وشريككِ يشكّل عائقاً أمامكِ ويشكو من نجاحكِ المستمرّ، فهذا مؤشّر على أن علاقتكما غير صحية.
في هكذا موقف، الحبّ لن يجدي نفعاً، فأنتِ بحاجة إلى شريك يدعمكِ في كلّ الأوقات.
– يقلّل من احترامكِ:
حتّى ولو كان شريككِ يهتمّ بكِ، بمجرّد أنّه يتحدّث إليكِ بأسلوب غير لائق ولا يقدّرك، فهذا دليل على أن علاقتكما لا يمكن أن تستمرّ على المدى البعيد حتّى ولو كان الحبّ يجمعكما.
اعلمي أن الإحترام هو واحد من أهمّ السمات التي تقوّي الرابط بين أيّ ثنائي وتصقله أكثر فأكثر.
– ينتقدك باستمرار:
لاشك بأن النقد البناء مهم في تحسين العلاقة، لكن النقد المستمر في مواقف متعدّدة سينعكس عليك شخصياً فيقلل من ثقتك بنفسك.
الكلمات الجارحة والقاسية من شأنها أن تكون السبب في تدمير أي علاقة.
– يسيطر على حياتك:
فقد يحاول الشريك السيطرة عليك من خلال إجبارك على قطع علاقاتك مع أصدقائك أو حتى مع بعض الأفراد من عائلتك.
العلاقة التي تسودها السيطرة ستسلب منك شعورك بالحرية أو الاكتفاء الذاتي.
– يشعرك بأنك مقيّدة في الكلام والتصرفات:
مهما كان الأمر الذي تخططين للقيام به يرافقك دائماً شعور أنه عليك مراعاة مشاعر الطرف الآخر وأن تكوني حذرة للغاية في تصرفاتك وكلامك.
هذا الخوف وعدم الاستقرار إشارة إلى أن علاقتكما ليست صحية، وبالتالي عليك إنهاؤها