متابعة- رنا يوسف
أثارت حادثة خطف طفل في مصر من أمام والدته الجدل في الشارع المصري خاصة أن العملية تمت على مرأى من كاميرات المراقبة .
وظهرت تفاصيل جديدة ومثيرة كشفتها الأجهزة الأمنية بعد تفريغ محتوى كاميرات المراقبة وهو أن الجناة استخدموا لوحات مسروقة تعود ملكيتها لشخص آخر كان أبلغ عن فقدانها في وقت سابق من هذا الشهر.
إلى ذلك، أفادت التحريات أن آخر مرة شوهدت فيها المركبة كانت متوجهة إلى طريق بين قريتي العامرية والسجاعية التابعتين لمدينة المحلة، وفق كاميرات المراقبة وفقاً للعربية نت.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على مركبة محترقة ومتفحمة تماماً ومواصفاتها مُطابقة للسيارة التي استخدمت في الحادث بطريق قطور- سجين
كذلك، أوضحت تحقيقات أجهزة الأمن أن الطفل المخطوف اعتاد مرافقة والدته صباح كل يوم لافتتاح المحل الذي يملكه والده، وأن الأسرة لا توجد لديها خلافات مع أحد وليست ثرية ليطالبها الخاطفون مثلاً بفدية مالية.
في الأثناء تنتظر الأسرة اتصالاً هاتفياً من الجناه لمعرفة سبب خطف الطفل أو المساومة على شيء ما مقابل تحريره، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لتتبع خط سير المركبة وكشف مواصفات الجناة التي رصدتها الكاميرات.
وكانت مدينة المحلة قد شهدت واقعة مرعبة، حيث خطف ملثمون طفلاً من والدته أمام أحد المحال التجارية. وقال شهود عيان إن ملثمين يستقلون سيارة اختطفوا طفلاً يدعى زياد أحمد البحيري، فيما حاولت والدته إنقاذه دون جدوى وكاد الخاطفون يدهسونها.