متابعة- غرام محمد
وجدت دراسة نرويجية حديثة، أن الطريقة الشائعة التي يطهى بها الدجاج يمكن أن تسبب التسمم.
ويقوم معظم الطهاة بطهي اللحم حتى يصبح ورديا أو حتى تختفي آثار الدماء من عصيره.
ووجد العلماء، أن الدجاج يمكن أن يتغير لونه عند درجات حرارة منخفضة نسبيًا حتى قبل أن تقتل البكتيريا الخطيرة مثل السالمونيلا والعطيفة.
وحث الباحثون العائلات على التحقق من طهي كامل أسطح اللحم، حيث تتواجد معظم البكتيريا عند درجة لا تقل عن 70 درجة مئوية.
ويجب من الطهاة التأكد من أن يبدو مظهر وسط لحم الدجاج المطبوخ على شكل ألياف.
وللتوصل لهذه النتائج، راقب الباحثون النرويجيون في كيفية طهي المستهلكين للدجاج في المملكة المتحدة وفرنسا والنرويج والبرتغال ورومانيا.
ووجدوا العلماء، أن لون اللحم يتغير عند 60 درجة مئوية، وهذه درجة الحرارة غير كافية لقتل البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي.
ولاحظ الباحثون، أنه حتى عند الطهي تحت 70 درجة مئوية فإن ليس كل أجزاء اللحم الذي يتم طبخه على المقلاة يتلقى نفس درجة الحرارة وبالتالي يمكن أن تبقى البكتيريا على قيد الحياة في هذه الأماكن.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور سلوفيغ لانغسراد، من المعهد النرويجي للأغذية وتربية الأحياء المائية: “يُنصح المستهلكون باستخدام مقياس درجة الحرارة أو التأكد من وضوح السائل الصادر عن اللحم لطهي الدجاج بأمان”.
وحسب بيانات الدراسة، اعتاد الشباب بين عمر 16 و30 عاما الحكم على جاهزية الدجاج المطبوخ من خلال النظر إلى سطحه بدلاً من فحص سائل اللحم أو درجة الحرارة.
بالخلاصة يوصي العلماء، التركيز على لون وملمس الجزء الأكثر سمكًا من اللحم بالإضافة إلى التأكد من أن جميع الأسطح حصلت على درجات حرارة كافية.