متابعة – لجين اسماعيل :
يعتبر الحليب كغيره من المكونات الغذائيّة ذو وجهين، وعلى عكس ما تتوقعينه. إذ أن التوّقف عن شربه قد يعود بنتائج إيجابيّة. لذا اكتشفي في هذا المقال النتائج الإيجابية والسلبية جرّاء التوقّف عن تناول الحليب.
إيجابيات التوقف عن شرب الحليب
1- الحفاظ على نضارة البشرة وتوهّجها
لا يوجد علاقة ترابطيّة إيجابيّة بين استهلاك الحليب وصحّة البشرة والجلد، وكل ما يدور حول هذا هو كلام غير مثبت علمياً. هذا وينصح بعض الخبراء في حالات إصابة البشرة بالأكزيما وغيرها من الأمراض الجلديّة أن تتوقفي عن شرب الحليب لحين اختفاء العوارض المرضيّة.
2- تجنّب ألم البطن
عندما يكون الجسد مشبّعاً باللاكتوز يتوّقف عن إفراز إنزيم اللاكتايز المسؤول عن تفكيك الغذاء. هذا ما يجعل التوّقف عن شرب الحليب أمر مفيد للأجسام التي تعاني من حساسيّة اللاكتوز.
3- تفادي اكتساب الوزن الزائد
الاستهلاك الكبير للحليب قد يؤدي إلى انتفاخ في المعدة ومشاكل في عمليّة الهضم، ولا يوجد أي دراسات تثبت أن للحليب دور في خسارة الوزن بل العكس.
سلبيات التوقف عن شرب الحليب
1- التسبب في نقص المناعة
عدم استهلاك الحليب قد يضعف الجسد، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويؤثر على جهازه المناعي. فمقاطعة الحليب تعني خسارة أحد أهّم مصادر فيتامين ب 12، الضروري لمحاربة البكتيريا.
2- فقدان مصدر مغذيات الدماغ
الحليب يعتبر أحد أهّم المصادر التي تزوّد جسمكِ بالأيودين. ممّا يعني أن ابتعادك عن شرب الحليب يعني خسارة أحد أهم المصادر المغذيّة للوظائف الدماغيّة.
3- خسارة كل المغذيات التي يحتاجها الجسم
يحتوي الحليب على قيم غذائيّة مرتفعة ضرورية للجسم، ومن الصعب إيجاد مصادر أخرى تحتوي على نفس خصائصه الغذائيّة.