أصرت على إكمال موهبتها من خلال دراستها بشكل أكاديمي للإلمام بكامل تفاصيلها، فجنت من خلال ذلك شهرة واسعة في عالم تصميم الإكسسوارات والأزياء. مصممة الأزياء والإكسسوارات “لانا دباح”، مواليد أمريكية بأصول فلسطينية، خصت الإمارات نيوز بالحوار التالي:
في البداية، عرفينا عن نفسك.
لانا دباح، فلسطينية الأصل، مولودة في أمريكا، حاصلة على جواز السفر الأمريكي، حاصلة على شهادة جامعية في علم الفيزياء والرياضيات، نشأت في عائلة العائلة مهتمة بالعلم فكان حصولي على الشهادة الجامعية شيء أساسي في حياتي.
كيف دخلتِ هذا المجال؟ ومن شجعك خلال بداياتك في عالم التصميم؟
باعتبار أن ميولي كانت إلى عالم التصميم والفن والأزياء والموضة، وأعشق التفاصيل والدقة منذ أن كنت صغيرة، وكذلك جميع ما يخص عالم المرأة والجمال والإكسسوارات، حرصت بعد أن حصلت على الشهادة الجامعية، على أن أتابع في هوايتي وشغفي في عالم الموضة والتصميم، فقررت تطوير هوايتي لأنه طبعاً في هكذا مجال الهواية وحدها لا تكفي، حيث ذهبت لدراسة الإكسسوارات وعائلتي كانت الداعم الأول لي منذ البداية في كل خطوة كنت أقدم عليها وكانوا دائماً السند الذي أتكئ عليه في أي مجال أريد الدخول فيه، ولا زالوا يقفون بجانبي لحد هذه اللحظة. فمنذ 10 سنوات تقريباً بدأت العمل في مجال تصميم الإكسسوارات، الذي قمت بدراسته في كلية خاصة بذلك، وتمكنت من صناعة اسم كبير لي في هذا المجال، وقمت بوضع لمسات كثيرة في عالم إكسسوارات العرائس والإكسسوارات اليومية، وجميع ما يخص هذا المجال قمت بدراسته والعمل فيه.
عالم التصميم يحتاج إلى إبداع في الرسم، هل تمتلكين موهبة الرسم للتصاميم؟
من وجهة نظري تصميم الأزياء هو ثقافة وليس مجرد تصميم أي شيء من قماش فقط وانتهى الموضوع، بل يجب أن يمتلك العديد من المهارات والتي يأتي على راسها مهارة الرسم، والتي يتم عن طريقها تقديم التصميم للزبونة قبل أن يتم البدء بالعمل.
ما بين تصميم الأزياء والمجوهرات، أين ترين نفسك؟ وما هي خصوصية كل نوع من أنواع التصاميم التي تؤدينها؟
بعد أن امتلك الخبرة الكافية في عالم تصميم الإكسسوارات قمت بالدراسة وتطوير نفسي ولي 3 سنوات في عالم تصميم الأزياء، وبالرغم من ذلك استمريت في عالم تصميم الإكسسوارات، واستمريت في تطوير نفسي في كل من المجالين.
الموضة تتغير بشكل متسارع، كيف تتمكين كمصممة شابة من ملاحقة الموضة عبر تصاميمك؟
بالنسبة لمواضيع التصاميم التي أقدمها فأنا أتابع أولاً بأول آخر مستجدات عالم الموضة والتصميم وليس فقط التصاميم التقليدية والكلاسيكية وإنما أيضاً التصاميم العصرية والحديثة في جميع دول العالم وليس فقط في بلدي فلسطين، حيث أن الموضة كثيرة التغيير ودائماً يوجد هناك أشياء جديدة، ومن المهم جداً بالنسبة لي كمصممة أن أكون على إطلاع دائم على كل ما هو جديد في عالم الأقمشة والفساتين ومن واجبي كمصممة أن أعمل على ملائمة نوع القماش مع موديل الفستان وجسم العروس ولون بشرتها. وقدرت خلال فترة قصيرة أن أصنع اسم لي افتح بوتيك خاص، وبالرغم من ذلك أواصل الدراسة والتعليم في عالم التصميم بين الإكسسوارات والأزياء.
ما هو طموحك المستقبلي؟
حلمي أن أواصل العمل والدراسة في هذا المجال وأن أكبر أكثر وأكثر لأصل إلى مستوى الشهرة العالمية وليس فقط على المستوى المحلي، وذلك لأن ما أقوم بتصميميه والعمل عليه يكون قد أخذ شيء من داخلي وليس هدفي المادة والمال فقط وإنما الإبداع والتميز والنجاح، وخصوصاً في العالم العربي حيث هناك اهتمام كبير بالمرأة ونجاحها وشكلها الخارجي وثقافتها وروحها من الداخل أيضاً.