متابعة- رنا يوسف
يكثر الحديث مؤخراً عن كويكب “بينو” إذ يتوقع العلماء اصطدامه بالأرض خلال أعوام .
وازدادت النقاشات العلمية بشأن هذا الكويكب المدمر. إذ أكدت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن الكويكب “بينو” سيقترب بشكل كبير من الأرض في عام 2135، مشيرةً إلى الكويكب سيكون على بعد نصف المسافة التي تفصل كوكب الأرض والقمر وفقاً لسبوتنيك.
وطمأنت الوكالة النفوس القلقة، حيث أشارت إلى أن حدوث اصطدام بين الكويكب والأرض سيقع بحلول سنة 2300.
ولا تزال احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة جدا، إلا أن بعض المصادر الأخرى أعلنت عن مخاوفها بسبب وجود بعض النظريات العلمية الكارثية.
ووشاركت وكالة “ناسا” نتائج دراسة حملت عنوان “التقويم الفلكي وتقييم المخاطر لكويكب قريب من الأرض”.
وتمكن العلماء من الوصول إلى نتائج تشير إلى أنه في عام 2300 من الممكن أن يحدث الاصطدام ولكن بنسبة 0.057٪ وذلك باستخدام الأجهزة الحديثة.
تاريخ مهم
وأشار العلماء إلى أن تاريخ 24 سبتمبر من عام 2182 يعتبر هو التاريخ المهم من حيث التأثير المحتمل لهذ الكويكب على الأرض.
كما قالت “ناسا” إنه على الرغم من أن فرص اصطدام الكويكب بالأرض منخفضة جدًا، إلا أنه يعتبر من أكثر الكويكبات الأعلى خطورة في نظامنا الشمسي، إلى جانب كويكب آخر يسمى 1950 DA”.