متابعة _ لمى نصر:
التحديق في الكومبيوتر أو الهاتف الذكي ليس العادة اليومية الوحيدة التي تؤذي قوامك. هناك عادات أخرى نمارسها دون اهتمام بتأثيرها.. إليك بعضها:
– وضعية الهاتف الذكي:
وضع الهاتف على الكتف، وثني الرقبة إلى أقصى حد، عادة سيئة لا تؤخذ على محمل الجد للأسف، وتؤثر هذه الوضعية في عضلات الرقبة، وتؤدي إلى انحناء القوام وآلام الظهر، لذا احرص على رفع الهاتف لأعلى أثناء تلقي المكالمات.
– انحناء الظهر أثناء العمل على “اللاب توب”:
على الرغم من أن “اللاب توب” يسمح لك بالعمل من أي مكان، فمن الأفضل الجلوس بوضعية صحيحة، وتجنب إجهاد فقرات الظهر والرقبة. في الواقع، يمكن أن يؤدي النظر باستمرار إلى شاشة الجهاز إلى إجهاد عضلاتك، كأنك تحمل 60 رطلاً على رقبتك، وفقاً لدراسة.
– الانحناء أثناء الكي:
نضطر جميعاً إلى الوقوف في وضع منحنٍ أثناء عملية الكي، والذي يمكن أن يؤثر سلباً في قوامنا وعمودنا الفقري، فإذا كنت تقوم بالكي كثيراً، فمن الأفضل استخدام كرسي بظهر مرتفع مع وضع منشفة ملفوفة خلف ظهرك لمنع الانحناء.
– النوم على البطن:
تؤدي وضعية النوم على البطن إلى تشتيت الانحناءات الطبيعية في قوام العمود الفقري، وجعلها تميل صوب أحد الجانبين بدرجة أكبر، كذلك هذه الوضعية تضع ثقلاً كبيراً على مفاصل الرقبة، والأفضل النوم على أحد الجانبين لأنه يقلل الضغط على مفاصل الرقبة.
– ارتداء النظارات:
قد يؤدي ارتداء النظارات غير المناسبة إلى إصابة رقبتك، وهذا بدوره سيؤثر في قوامك وعمودك الفقري، عندما تقوم بإمالة رأسك للخلف للنظر من خلال الجزء السفلي من العدسات، فإن ذلك يؤدي إلى إجهاد عضلات رقبتك، ما يتسبب في شدها.
– إضافة الحليب إلى قهوتك:
بينما يعتبر الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، جزءاً من النظام الغذائي الصحي، يمكن أن تسبب إضافة الحليب إلى قهوتك التهاباً، ما قد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر الحالية، والتي بدورها ستؤثر في قوامك، كما يمكن للكافيين، أيضاً، أن يهيئ بيئة مثالية لآلام أسفل الظهر، وربما إلى آلام الظهر المزمنة.