متابعة – سماح اسماعيل

يتجنب الكثير من الأشخاص تناول ماء سلق الدجاج لاعتقادهم أنها خطيرة، وتؤثر على الكلى والكبد، لكن هذا لا يحدث هذا ألا في حالات نادرة وعندما تكن أحدى المكونات المستخدمة في سلق الدجاج غير جيدة أو فاسدة، وبصفة عامة أضرار ماء سلق الدجاج قليلة ومحدودة النطاق جداً ولكنها تحتوي على فوائد كبيرة.

وبحسب ما نشره موقع ” popsugar” وموقع” webmed”، إليكم أهم فوائد مرق الدجاج:

فوائد مرق الدجاج للنفاس:

تعمل على تعزيز صحة  المرأة وتقلل من الشعور بالألم وتساعدها في التعافي سريعا كما تقي من هشاشة العظام وتقلل احتمالات الإصابة بها لوجود مادة الجيلاتين بها.

كما ينصح الخبراء، بتناولها أثناء فترة النفاس والحمل بتناول مرق الدجاج الطبيعي لعدة أسباب أبرزها: الحماية من هشاشة العظام وعلاج الأرق و اضطرابات النوم التي تتعرض لها خلال هذه الفترة لأنها تساعد على الاسترخاء و السكينة لاحتوائها على مادة الجليكاين، وتعالج آلام المفاصل لوجود نسبة كبيرة من الكبريتات و المركبات التي تحد من آلامها كما أن مرق الدجاج من أقوى مضادات الالتهابات .

تحتوي أيضاً على الكثير من الخضار الغني بالمغذيات النباتية المطبوخة في المرق: البصل والجزر والكرفس والثوم هي تلك الرسائل الكيميائية في النباتات التي “تخاطب” جهاز المناعة لدينا وبالتالي فهي أقوى مضاد للميكروبات.

فوائد مرق الدجاج للحامل:

ولكن يجب عدم إضافة التوابل التي لا تتناسب مع الحمل مثل القرفة لأنها تزيد انقباضات الرحم، فالشوربة  غنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والبروتين اللازم لصحة الأم والجنين وسهل الهضم خاصة أن الحموضة من المشكلات الشائعة بين النساء الحوامل .

وتشمل على المكونات الرئيسية الأخرى في حساء الدجاج البصل والثوم والخضروات الإضافية التي تضيف نكهة وجرعة صحية من العناصر الغذائية المهمة اللازمة لنظام المناعة بشكل جيد.

كما يعد الدجاج مصدراً مهماً للبروتين والأحماض الأمينية المفيدة حقًا لنمو العضلات والأنسجة الأخرى، ويقوي العظام.

تحارب نزلات البرد والزكام:

أكدت الكثير من الدراسات على محاربتها لنزلات البرد ، كما تساهم الشوربة في إزالة احتقان الأنف وكذلك المخاط الرقيق حتى تتمكن من السعال بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أنه قد يكون له تأثير خفيف مضاد للالتهابات مما يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.

علاوة على أنها مليئة بالكارنوزين، وهو حمض أميني يساعد على تقليل تدفق السيتوكينات ، تلك المركبات الالتهابية التي تساهم في سيلان الأنف والعطس والسعال التي نتعرض لها من التهابات الجهاز التنفسي. وفقًا للعديد من دراسات زراعة الخلايا التي تبحث في نشاط خلايا الدم البيضاء ، الحمض الأميني ، فإن الكارنوزين هو المركب الأكثر فاعلية كمضاد للالتهابات بصفة عامة.