متابعة- بتول ضوا
قد يسبب تسوس الأسنان الكثير من الآلام وعدم الشعور بالراحة وفقدان القدرة على النوم في حال وصل التسوس إلى جذر السن.
الأمر الذي يتطلب إجراء حشو العصب، لتخفيف تلك الآلام، كما وينصح طبيب الأسنان باتباع بعض الإجراءات الضرورية بعد حشو العصب تجنباً لحدوث أي مضاعفات ومشكلات غير مرغوب فيها.
– بعد حشو العصب مباشرة:يستمر شعور المريض بالتنميل من أثر بنج الأسنان عدة ساعات بعد إجراء حشو العصب، وبالتالي:
لا يجب تناول الأطعمة التي تحتاج إلى المضغ، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى عض اللسان أو الخدين من الداخل دون الشعور بذلك.
كما يجب الابتعاد عن شرب السوائل الساخنة، حيث يمكن أن تسبب حروق اللسان في ظل تخدير الفم.
ويجب الراحة بعد إجراء حشو العصب، والالتزام بالنصائح التي يحددها الطبيب.
عند اختفاء تنميل الفم والوجه، يمكن تناول المسكنات أو الأدوية التي أوصى طبيب الأسنان في نفس اليوم تجنباً للشعور بأي ألم أو التهابات.
كما ويُراعى الالتزام ببعض الإجراءات خلال الأيام التالية لحشو العصب، والتي تتمثل فيما يلي:
– المواظبة على تناول الأدوية التي وصفها طبيب الأسنان المختص.
– تناول الأطعمة الطرية والناعمة، وتجنب المأكولات الصلبة والمطاطية.
– المضغ على الجانب الآخر من الفم.
– غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بشكل لطيف.
ومن المتوقع أن يختفي الشعور بالألم بعد حشو العصب خلال أيام قليلة، وفي حالات نادرة يستمر لفترة طويلة، ومن ثم يشير إلى وجود مشكلة تستوجب زيارة طبيب الأسنان مرة أخرى للفحص.
في حال أوصى طبيب الأسنان بتحديد موعد آخر للمتابعة أو تركيب طربوش، فلا يجب التغافل عن القيام بذلك على الإطلاق حتى لو لم يشعر الشخص بأي نوع من الألم
ففي معظم الحالات، يعد الحشو المستخدم في قنوات الجذور مؤقتاً فقط، ويحتاج إلى تركيب الطربوش.
وإذا أهمل الشخص استمرار المتابعة مع الطبيب، فمن المحتمل أن يتعرض لتلف وكسر في السن أو سقوط الحشو والإصابة بمشكلات غير مرغوب فيها، وتشمل:
التعرض للعدوى أو عدم إزالة العصب بالكامل أو كسر الأسنان حال إهمال اتباع إجراءات الرعاية اللاحقة المناسبة.
وإذا شعر الشخص بزيادة الألم أو التورم بعد مرور يومين من إجراء حشو العصب، فلا بد من استشارة الطبيب المختص.